Translate

الخميس، 2 أكتوبر 2014

السـل الكـاذب Pseudotuberculosis

السـل الكـاذب
الخراج؛ الطلع؛ التهاب العقد الليمفية التجبّني في الغنم
Pseudotuberculosis (Ovine Caseous Lymphadinitis)



المقدمة :
السل الكاذب وهو مرض بكتيري وبائي مزمن المسبب المرضي  جرثومة الوتديات الدرنية الكاذبة  Corynebacterium pseudotuberculosis  ويطلق عليه إسم التهاب العقد الليمفاوية التجبني ويسمي محليا مرض "الخراج" أو "الطلع." وتصاب به أساسا الأغنام والماعز والخيول (تسبب نفس هذه البكتريا مرضاً في الخيل يسمي التهاب الأوعية الليمفاوية التقرحي يتميز بتضخم الأوعية الليمفاوية والعقد الليمفاوية في الأرجل وأسفل البطن )والابل والغزلان الحيوانات الكبيرة في السن أكثر عرضة للإصابة وقد ينتقل للإنسان (تنتقل بكتريا السل الكاذب أحياناً إلي الإنسان مسببة التهاباً في الأمعاء والعقد الليمفية المساريقية.) ويوجد فى جميع أنحاء العالم.
وتتمثل خطورة هذا المرض في بقاء الميكروب المسبب له وتوطنه في المناطق المصابة لفترات طويلة واستجابته الضعيفة للمضادات الحيوية وأيضا في صعوبة الكشف المبكر للحيوانات المصابة من خلال الأعراض الإكلينيكية حيث يتم اكتشاف معظمها خلال الذبح. وتتمثل الأهمية الاقتصادية لهذا المرض في تأثيره على إنتاجية اللحوم وذلك من خلال إعدام الذبائح أو الأجزاء المصابة منها حيث تنص قوانين بعض الدول ومنها بريطانيا على أن الذبيحة التي يكون بها أكثر من إصابتين يجب أن تعدم وتكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي كما ينتج عنه ضعف وهزال يؤدي إلى نقص في إنتاجية الحيوان من الصوف واللبن في حالة إصابته للضرع محدثا إلتهابات مزمنا وأحيانا قد يتسبب في حدوث نفوق للحيوانات المصابة وذلك عندما تتعدد الإصابات في أماكن متفرقة من جسم الحيوان
ويتسبب هذا المرض في خسارة سنوية بلغت 30 مليون دولار في مزارع الأغنام الاسترالية كما تسبب أيضا في نسبة فقد من لحم الضأن بلغت 5 % من خلال إعدام الذبائح المصابة في كندا.


مسبب المرض:

هو ميكروب كوريني السل الكاذب  Corynebacterium pseudotuberculosis وهو نوع من البكتريا الهوائية موجبة الجرام ويتراوح شكله ما بين العصوي والكروي ويعيش هذا المكيروب لفترات طويلة في البيئة ويساعد على نموه وبقائه أكثر إذا صادف ظروفا مناسبة مثل الرطوبة ودرجات الحرارة المنخفضة.



طرق انتشار المرض :
الفترة النموذجية لحضانة هذا الميكروب من 2- 6 شهور, توجد بكتريا السل الكاذب بكثرة في التربة وبراز الحيوانات المريضة كما تفرز بكمية كبيرة في القيح الذي يملأ الخراجات في تلك الحيوانات، مما يؤدي إلى تلوث الحظائر.
1.    وتحدث الإصابة غالبا من خلال الجلد أثناء عملية جز الصوف أو الخصي
2.    وكذالك الجروح حتى لو كانت صغيرة جدا مثل التي قد تحدث في الفم من تناول شعير له أطراف مدببة حادة غير مجروش
3.    أو عند تناول الأعلاف أو المياه الملوثة بالقيح ( الذي يحتوي على أعداد كبيرة جدا من البكتيريا المسببة للمرض ) الناتج من إنفتاح أو تمزق الخراج الموجود بالغدد الليمفاوية السطحية المصابة
4.    وقد ثبت أيضا إنه يمكن أن ينتقل هذا الميكروب عن طريق الاستنشاق


الاعراض السريرية :
الشكل العام للمرض يتمثل في صورتين أساسيتين:
1.    صورة خارجية: تظهر في صورة تضخم وخراريج في العقد الليمفاوية الخارجية مثل التحت فكية والعنقية والأربيةو أمام الكتف , أو الفخذ , والفوق ضرعية ثم تمتد إلى بقية العقد الجسمية. ويظهر المرض على شكل تضخم العقد الليمفاوية نتيجة لوجود القيح ذي اللون الأصفر المخضر وإحاطتها بجدار سميك من النسيج الضام ومن ثم يجف فتصبح مخططة تشبه طيات البصل وقد تتكلس في النهاية




اماكن تواجد العقد اللمفاوية في جسم الحيوان





العقد اللمفاوية متضخمة و تشبه طيات  البصل
1.    صورة داخلية: . وفي حالة المرض العام وانتشاره تمتد الإصابة إلى كليتي الحيوان ورئتيه وكبده وطحاله حيث يتكون خراريج متحوصلة وتتمثل خطورة هذا الميكروب في إفرازه لنوع معين من السموم البكتيرية له القدرة على اختراق جدار الأوعية الدموية والانتشار في أجزاء متعددة من الجسم وتقوم الأجهزة الدفاعية للجسم بالتخلص من العدوى المبكرة للميكروب ولكن في حالة استقرار العدوى داخل جسم الحيوان فيظل الميكروب بالرغم من نشاط المناعة الخلوية.
ومن الأعضاء النادر إصابتها بهذا المرض الخصية والضرع والجهاز العصبي المركزي.
يصاب الحيوان تدريجياً بالهزال ثم النفوق .






 


الآفات المرضية:

تتمثل الآفات التشريحية لهذا المرض بوجود القيح في كل من العقد الليمفاوية والأعضاء الداخلية وتتميز خراريج هذا المرض بأنها كبيرة الحجم وبطيئة النمو ومتكبسة وتحتوي على مادة صديده متجبنة وفي أحيان كثيرة قد تتمزق الحافظة الخارجية للخراج وينتج عنها خروج سائل قيحي متجبن ذو لون أبيض يميل إلى الاخضرار.


وتختلف الصورة الإكلينيكية للمرض في كل من الأغنام والماعز حيث يقتصر المرض في الماعز على وجوده في الغدد الليمفاوية الخارجية الموجودة بالرأس والعنق .








وتكون إصابة الأعضاء الداخلية أكثر شيوعا في الأغنام عنها في الماعز وذلك لكثرة تعرضها للجروح والخدوش وذلك من خلال جز الصوف- الترقيم- الخصي- الوشم حيث تتلوث الجروح بالميكروب الناتج من إفرازات أغنام أخرى مصابة وتكون الخراريج مميزة الشكل في الأغنام في كل من الغدد الليمفاوية والأعضاء الداخلية مثل الرئة ففي المراحل المبكرة يرى قيح جيلاتيني ذو لون أبيض يميل إلى الاخضرار وفي المراحل الأخيرة ترى في صورة طبقات متبادلة من التقيحات المتجبنة والأنسجة الليفية من الداخل إلى الخارج وهي من العلاقات المميزة للمرض حيث إنها ترى عند قطعها كالبصلة وتصبح  متحجرة.  وتختلف صورة الآفات المرضية في الماعز حي لا تظهر الخراريج هذا الشكل وإنما تتكون من ارتشاح قيح سميك متجانس.


التشخيص:
1- يعتمد التشخيص على التعرف على الآفات المميزة للمرض من خلال وجود تورم في الغدد الليمفاوية وعند فتحها يرى الشكل المميز لخراريج المرض.


- التشخيص المعملي :
ويمكن تجهيز مسحات من الصديد وصبغتها بصبغة جرام علاوةً على عزل و الزرع الجرثومي  الميكروب.


والفحص السيرولوجي للمرض للتعرف على الأجسام المناعية في سيرم الحيوانات المصابة باستخدام عدة اختبارات سيرولوجية مثل اختبار ELISA .


ملاحظه :
يجب التنويه إلي وجود مرض آخر في الغنم والمعز يسمي "مرض موريل" تسببه بعض أنواع البكتريا العنقودية ويشبه تماما مرض السل الكاذب ولا يمكن التفريق بينهما إلا بالزرع البكتيري لمعروفة الميكروب المسبب. و مرض موريل موجود أيضاً بكثرة


التفريق التشخيصي :
·        Arcanobacterium pyogenes
·        Actinobacillus lignieresi ( cruels )
·        Staphlococcal dermatitis


العلاج :

الاحتياجات لقيام بفتح الخراج :
·        القفازات
·        الكحول جراحي لتعقيم منطقه الجرح
·        مشرط
·        سرنج
·        بيروكسيد الهادروجين
·        شاش
·        ايودين

الاجراءات

أولا : نقوم بتعقيم مكان الخراج قبل الفتح بالكحول او اي معقم جراحي آخر





ثانيا : نباشر فتح الخراج ثم نضغط من جهة مغايرة لجهة الفتح لتسهيل خروج القيح





ثالثا :نقوم بحقن الخراج بيروكسيد الهايدروجين  من جهة مغايرة للفتحة التي احدثتها بالمشرط


رابعا :و هنا نرى التفاعل بين بيروكسيد الهايدروجين  و الخراج و الذي ينتج عنه تنظيف القيح  و تعقيمه و خروج ما تبقى من قيح



 

خامسا :و نكرر الحقن مرة اخرى بيروكسيد الهايدروجين  لنتأكد أن الخراج اصبح نظيفا




سادسا :نجهز الشاش و نرشه باليودين ثم نقوم بادخاله في الفتحة مع مراعاة جعل جزء من الشاش متدلي خارج فتحة الخارج حتى تسهل عملية اخراج الشاش وقت الغيار .
و بذلك تكون العملية قد انتهت و يجب تغيير الشاش بعد 4 ايام.





الوقاية :
1.    تطعيم الحلال كل سنه بالقاح BCG (لقاح ميت يعطي مناعة جزئية للحيوانات ويمكن استخدامه سنويا إذا لزم) للوقاية من السل الكاذب .
2.    مراعات نظافة أدوات الجز و المعالف والمشارب والمغاطس وأدوات الخصي
3.    الأغنام المشتراه تخضع للفحص و المراقبة لمدة شهر قبل دخولها على القطيع
4.    تطهير جروح الأغنام الناتجة عن الجز ببخاخات المضاد الحيوي و اليود .
5.    تغطيس الاغنام بعد عملية الجز.
6.    تحصين الاغنام يقلل من حدوث المرض ولكنه لا يؤثر في الأغنام المصابة.

الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

داء الكلب ( الجنون ) Rebis

داء الكلب ( الجنون ) Rebis



المقدمه :
داء الكلب أو السعار هو مرض يسببه فيروس يؤدي إلى التهاب حاد في الدماغ ويصيب الإنسان ومعظم الحيوانات ذات الدم الحار ولكنه نادر الظهور في الحيوانات النباتية. عندما يصيب المرض الانسان  دون الحصول على اللقاح يكون قاتلا بمجرد بداية ظهور الاعراض إلا ان تعاطي اللقاح بعد العدوي مباشرة يمكن أن يمنع الأعراض من الظهور.
يتظاهر سريرياً بتغير في سلوك الحيوان واضطرابات عصبية وشلل من مختلف الأنواع ثم يتبعه نفوق ويتميز بالتهاب بلغمي في الدماغ والنخاع الشوكي، ويسببه فيروس  Rhabdovirus، وله شكل الرصاصة. ينتشر المرض في الكثير من دول العالم وبالأخص دول آسيا ويتسبب بوفاة ما لا يقل عن 50000 شخص سنوياً ومعظمهم من الأطفال الذين يقل عمرهم عن 15 سنة وفقاً للتقرير الصادر عن الأمم المتحدة. الكلاب واللواحم البرية والخفافيش هي المستودع الرئيسي لهذا المرض في الطبيعة ومنها تنتقل العدوى إلى الحيوانات الأخرى.





العامل المسبب :
يسببه فيروس من مجموعة الفيروسات العصوية Rhabdoviridea family  وهو فيروس كبير الحجم 100-150 نانو متر ( على شكل رصاصة )




انتقال المرض :
تحدث الإصابة بهذا المرض نتيجة عض حيوان مصاب للإنسان ومن الممكن أيضا الإصابة عن طريق  لعاب الحيوان على جلدك أو في عينيك، والأنف، أو الفم.
، حيث يوجد الفيروس في لعاب الحيوان المصاب وهو فيروس يسمى "فيروس داء الكلب"، وهذا الفيروس يقاوم التبريد لفترات طويلة ولكنه يتلف بالغليان، التعرض لأشعة الشمس أو التجفيف، إلا انه لا يتأثر بالمطهرات الموضعيه



يصيب  :
كل الثدييات، بما في ذلك الناس، ويمكن التقاط داء الكلب. في ولاية فلوريدا، وهناك أربع الحيوانات الرئيسية التي تحمل داء الكلب: الراكون والظربان والثعالب، والخفافيش.

اما الحيوانات التي لا تصاب ابدا بداء الكلب : الأرانب، الفئران البيضاء والسناجب، السنجاب، خنازير غينيا، الجربوع، والجرذان والفئران والطيور والأسماك والحشرات والبرمائيات والزواحف .قد لا تزال بحاجة إلى التطعيم ضد التيتانوس أو رعاية طبية أخرى إذا كانت هذه الحيوانات لدغة لك.

انتشار المرض :
ويقدر أن ما لا يقل عن 000 55 حالة وفاة تحدث سنويا داء الكلب البشري في أفريقيا وآسيا، بعد الاتصال مع الكلاب المسعورة

داء الكلب البلدان الخالية (باللون الأخضر) اعتبارا من عام 2010

أنواع السعار الكَلَب:
- 1
سعار الحيوانات المنزلية.
- 2
سعار الحيوانات البرية.
- 3
سعار الخفافيش : وذلك عن طريق مفرزات الخفاش فيها ما يكفي من حمى الكَلَب ليكون خطراً على من يدخل كهوفها ويستنشق الهواء الحاوي على رذاذها . وقد سجلت حالتان بالاصابة بمرض السعار دون حدوث العض وكانت طريقة الانتقال عن طريق استنشاق الهواء في كهف فيريو في تكساس الذي يحوي الملايين من الخفافيش الماصة للدماء , حيث ساعد الجو المعتم والحرارة المنخفضة في بقاء الفايروس  حي .


الأعراض
لدى الإنسان
  • آلام شديدة بمكان الإصابة
  • حركات عضلية لا إرادية
  • صعوبة في البلع
  • تشنجات واضطرابات عصبية
  • ارتفاع درجة الحرارة
  • تقلصات حادة في عضلات الفك والبلعوم والحنجرة.

المريض بداء الكلب، 1959

أعراض داء الكلب عند الحيوان :
تعتمد العلامات السريرية على نوع الحيوان المصاب حيث تختلف بين المجترات عنها في الكلبيات عن تلك في الانسان وهي تظهر بصورة عامة ثلاثه اشكال مرضية :-

1- شكل تغير الطباع
Prodromal Form:-
وتميز هذه المرحلة من المرض داء الكلب بصعوبه التشخيص والاقرار بانها اصابة بداء الكلب والتي تكون مشابهه لها حالات عديده مثل الجروح , اضطرابات هضمية , جسم غريب في الفم او تسمم واهم علامات هذه المرحلة :-
أ‌- ارتفاع طفيف في درجه حرارة الحيوان .
ب‌- انقطاع الحيوان عن الاكل والشرب في زاوية في مسكنه يفضلها مضلمة .
ت‌- هنالك تبول مستمر , انتصاب القضيب وزياده في الرغبه الجنسية عند الذكور .
ث‌- تستمر هذه الحاله من 1-3 يوم .

2- فترة الهيجان
Excitative Form
وتتميز هذه الفترة بالشكل المبكر في اعضاء مختلفة من الجسم واهمها :-
أ‌- شلل الحنجرة وعضلات الخد مما يعيق المضخ والبلع .
ب‌- خروج كميات كبيرة من اللعاب من الفم دونما قدرته على اعادتها وبلعها
ت‌- تهدل الفك الاسفل خاصة في الكلاب
ث‌- شلل الاطراف الخلفية خاصة ويعقبها الموت
ج‌- تهيج الحيوان ومحاولته عض اي حيوان او انسان يصادفه
ح‌- توسع شديد في العينين نتيجه الشلل في عضلات الوجه
خ‌- الخوار عالٍ ومتكرر ويكون اجشاً خاصة في الابقار

3- فنرة التخزين
Furious form
وهذه الفترة التي تعتبر اخطر الفترات عموما وبها تسمى فترة جنون الكلب وتتميز :-
أ‌- يكون فيها الحيوان شرس جدا
ب‌- تكون ملامح الوجه متشنجة وحدقه العين مفتوحه ومتوترة
ت‌- ان ادنى ضوضاء تثير الحيوان للهجوم بكل الاتجاهات دونما تميز خطى حيوان اخر
ث‌- لايخشى الحيوانات الاخرى ويهاجم جميع الحيوانات الكبيرة
ج‌- تموت الحيوانات المصابة بعد عشرة ايام من ظهور هذه الاعراض
ح‌- ياكل اجسام غريبة مختلفة والفضلات دونما شعور بذلك لذا يلاحظ تكسر الاسنان نتيجه اكل الحجر والاجسام الغريبه الصلبة







لدى الأبقار
خوار قوي لدى الأبقار التي تعاني من داء الكلب
كما يلاحظ سيلان لعابي غزير من الفم






المرض في القطط
يتميز السعار في القطط بالطور الهيجاني مثل ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم صعوبة بلع , نزول اللعاب بالفم يعض كل ما يصادفها يعقبها شلل الاطراف الخلفية ثم شلل العام وينتهي بالموت



 المرض في الاغنام
يظهر المرض بالشكل الشللي 40%والشكل العدواني 60% يحدث المرض عن طريق العض من قبل حيوانات مسعوره والاعراض المرضية كما ذكر في الابقار

 المرض في الخيول
يظهر المرض بشكلين الشكلالشللي 66% والشكل الهيجاني أو العدواني 34%الاعراض المرضية ارتفاع درجة حرارة الجسم ويظهرعليه علامات العصبية كالتوتر,والعض والرفس والعرج في احدى الاطراف تظهرعلامات الشلل الجزئي الى أن يصبح الشلل العام ثم ينتهي بالموت




عند الثعالب:
الصفة المميزة هي اختفاء حالة الخوف عند الثعلب ويظهر الحيوان في النهاروالأماكن المأهولة بالسكان ويتعاضض مع الكلاب ونادرا ما يهاجم الإنسان.



التشخيص داء الكلب في الحيوانات  :
ويمكن حتى مع الأعراض المميزة جدا بالنسبة لداء الكلب، مثل التغييرات في السلوك أو صعوبات في البلع الفحص السريري لا يستبعد داء الكلب ولا تأكيد التشخيص.نسيج المخ هي العينه المفضله لما بعد الوفاه للتشخيص في كل من الانسان و الحيوانات .

الكشف عن مستضد داء الكلب
 وقد وضعت مختلف المناعية أساليب كيميائية للكشف عن فيروس أو مولدات المضادات لها.و الاسلوب الاكثر استخداما لتشخيص عدوى داء الكلب في الحيوانات و البشر على حد سواء والتي أوصت بها منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية هي اختبار الجسم المضاد الفلوري FAT
يعتبر المعيار الذهبي لتشخيص داء الكلب .يتم التعامل مع عينات من أنسجة المخ،لطخات أو خلايا مصل مضاد للكلب أو مع الجلوبيولين المسمى مع الفصيلة فلوريسئينFITC
 مؤخرا تم تطوير اختبار سريع immunodiagnostic (RIDT




الكشف عن داء الكلب فيروس RNA
  ويستخدم  PCR لتضخيم جزء معين من الخريطة الوراثية لفيروس RNA وفي الآونة الأخيرة

الاختبارات المصلية فحوصات مصلية ليست مناسبة لتشخيص الأمراض داء الكلب في البشر والحيوانات والأجسام المضادة الخاصة بالفيروس في مصل الدم تميل للظهور في 8 أيام في المتوسط ​​بعد ظهور الاعراض السريريه ،
تستخدم أساسا لتقييم الاستجابة المناعية للقاحات داء الكلب البشري والحيواني


طرق الوقاية والتحكم بداء الكلب لدى الإنسان :
عند تعرض الإنسان للعض يجب اتخاذ الإجراءات التالية
·         غسل مكان العض بالماء الغزير والصابون لمدة لا تقل عن 20 /د  مع وضع معقم
·         مراجعة اقرب مركز صحي لمعالجة الأشخاص المعضوضين خلال 24 ساعة
·         الحجر الصحي على الحيوان العاض ومراقبة خلال 7-14 يوم فإن لم تظهر أعراض المرض على الحيوان يتوقف إعطاء العلاج .

الوقاية
مع توفر اللقاحات يلجا إلى تمنيع الكلاب ويعطى اللقاح بعمر أكثر من 12 اسبوع وبالعضل وبمعدل 1 – 2 مرة لتتشكل مناعة مدتها 1 – 3 سنة كما يجب اتخاذ إجراءات صحية مشددة وفرض حجر بيطري على الحيوانات المستوردة تجاه ذلك المرض الخطير والتخلص من الحيوانات المريضة بشكل صحي وسليم.

1.      تسجيل الكلاب الأهلية وترخيصها وتحصينها وتحصين كافة الحيوانات الذي يحتمل إصابتها بالمرض.
2.      توعية الناس وأصحاب الكلاب بخاصة وتعريفهم بأخطار مرض الكلب وتحميلهم مسؤولية الأخطار التي تنجم عن مهاجمة كلابهم للأشخاص الآخرين .
3.      وضع كمامات على أفواه الكلاب في حال اصطحابهم خارج البيوت.
4.      التخلص من الكلاب الشاردة تحت إشراف السلطات المختصة


 


 

التحصين :

يوجد نوع أنتيجيني واحد لفيروس الكلب وكافة الإصابات به مميتة أو قاتلة ويمكن تنبيه الأجسام المضادة بالتلقيح ويستعمل للقاح عادة عترة باستور من اللقاح المثبت وقد تم المحافظة على هذه العترة وتثبيتها منذ عام 1882 وللفيروس المستعمل في تحضير اللقاح عيار لايقل عن 10/5.5 إذا تمت معايرته على الفئران وطريقة التلقيح المستعملة لسنوات ,وفي السنوات الأخيرة استعمل فيروس معطل باستعمال الفينول كما تم تحضير أنواع أخرى من اللقاح ثم قتل للفيروس بها بواسطة فورمالين كما استعمل الايثر والكلوروفورم والأشعة فوق البنفسجية لقتل الفيروس
الأشخاص الذين يصابون بفيروس الكلب والذين تكون فترة الحضانة قصيرة لديهم تجعل من الصعب الوقاية عندهم بالتلقيح بعد التعرض نظراً لأن وقتاً قصيراً يكون متوفراً لتكوين الأجسام المضادة الفاعلة ويكون الوضع أكثر ملاءمة إذا كانت فترة الحضانة أطول.