Translate

الأحد، 13 مايو 2018

أنفلونزا الطيور - (bird flu)avian flu


أنفلونزا الطيور
 (bird flu)avian flu
خُنان الطيور،طاعون الطّيور،طاعون العصر



المقدمة :

إنفلونزا الطيور له شكل معدي جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس.
مرض إنفلونزا الطيور هو مرض خطير قد يشكل تهديداً لصحة الأشخاص الذين يتعاملون مع الطيور المصابة سواء أكانت حية أم ميتة. وأظهرت الأبحاث أن العدوى بهذا المرض يمكن أن تسبب الإعياء الشديد للإنسان قد تصل إلى حد الموت بنسبة 60 ٪ من الحالات.
في منتصف عام 2003، تسبب فيروس H5N1 في أخطر نفوق للطيور عرفه الإنسان. على الرغم من أن مرض إنفلونزا الطيور مرض معدٍ وينتشر بسهولة بين الطيور

نبذه تاريخيه :

تاريخ ظهور إنفلونزا الطيور ظهرت إنفلونزا الطيور منذ نحو مئة عام في إيطاليا عام 1983م، ثمّ ظهرت في أمريكا بنوعيها H5، وN2، حيث ظهر الوباء على شكل التهاب بسيط بين الدواجن، الأمر الذي أدّى إلى وفاة عدد قليل منها، ثمّ انتقلت بشكلٍ وبائي بين الدجاج، ولمّ يتم السيطرة عليه إلا بعد عام، وفي عام 1992م ظهر في المكسيك بنوعيه H5، وN2، وفي عام1997م أصيب 18 شخصاً بفيروس إنفلونزا الطيور من نوع H5 N1 /A في هونج كونج، وتوفّي 6 أشخاص.

المسبب المرضي  :
هناك العديدُ من السُّلالات المُختلِفة لفيروس أنفلونزا الطيور، ولكن، لا يُعدِي مُعظمها البشر؛ غيرَ أنَّ سُلالتين مُحدَّدتين أدَّيتا إلى قلقٍ شديدٍ في الأوساط الطبيَّة خلال السنوات الأخيرة، وهُما فيروس H5N1 (منذ العام 1997) وفيروس  H7N9 (منذ العام 2013).

وقد عرف من هذا الفيروس أنواعا متعددة إلا أن أكثرها شراسة هى الفيروسات التى تنتمى إلى الفصيلة (5H ) و (7 H ) أما النوع المسبب للمشكلة الحالية بين الطيور فهو الفيروس ( 1N 5 H ) وهو أحد أشد هذه الأنواع ضراوة
تُصيبُ أنفلونزا الطيور العديدَ من أجناس الطيور، مثل الدَّجاج والبطّ والدِّيك الرُّومي والإوزّ، ويُمكن أن تنتشر بين الطيور البرية بشكل خاص البطّ البري. لا يظهر المرضُ على الطيور التي أصابتها العدوى دائماً، ولذلك قد تستمرّ الطيور التي تبدو سليمةً في تشكيل خطر على الأشخاص الذين هُم على اتِّصال أو مخالطة معها ولكن عند انتقاله إلى الطيور الداجنة فإنه يكون خطير ومميت في أغلب الأحيان .
الغلاف الخارجيّ للفيروس مكونٌ من الدّهون، لذلك يتأثرُ سريعاً بالصّابون، والوسط الحامضيّ كالخلّ واللّيمون، وكذلك بالفور مالين، والفنيك، كما يتأثر بارتفاع درجاتِ الحرارة والجفاف
إنّ الطّيور التي تنجو من العدوى تُفرز الفيروس ل 10 أيّامٍ على الأقلّ، من الفمّ وفي الغائط، ممّا يسهّل انتشاره


العلامات والأعراض

في الانسان
تنطوي أعراضُ أنفلونزا الطيور عادةً على أعراض مثلها مثل الأنواع الأخرى للأنفلونزا، وهي:
  • ارتِفاع حرارة الجسم (الحمَّى).
  • آلام في العضلات.
  • صداع.
  • أعراض تنفُّسيَّة، مثل السُّعال أو سيلان الأنف.
كما أفادت التقاريرُ الطبيَّة أيضاً عن أعراضٍ مُبكِّرة عند بعض الناس، مثل الإسهال والتقيُّؤ وألم البطن والنزف من الأنف واللثة؛ ويُمكن لهذه الأعراض أن تحدُث فجأةً؛ ويتراوح الوقت من بِداية العدوى إلى بِداية ظُهور الأعراض (فترة الحضانة incubation period) بين 3 إلى 5 أيَّام عادةً، ويُمكن أن تصل إلى 7 أيَّام في بعض الحالات.
وخلال الأيَّام التي تظهر فيها الأعراض، قد يُصاب الشخصُ بمُضاعفات خطيرة مثل الالتِهاب الرِّئوي pneumonia ومُتلازِمة الضائِقة التنفُّسية الحادَّة acute respiratory distress syndrome وفشل الأعضاء، ولكن قد تُساعِد المُعالجةُ الفوريَّة بالأدوية المُضادة للفيروسات على الوِقاية من المُضاعفات والتقليلِ من خطر الوفاة.

من هم أكثر الأفراد عرضة للإصابة بهذا الفيروس؟

الأنفلونزا بصفة عامة هي خطر على الأطفال وكبار السن ولكن كثيرا ما يعتمد هذا على درجة مناعة الجسم

وتكون الإصابة أكثر حدة وانتشارا بين الأطفال فى عمر ( 5 -14 سنة ) وكبار السن (60 -65 عاما ) والمصابين بأمراض صدرية أو أمراض مزمنة
 في الطيور

أعراض بسيطة
وتحدث فى الطيور البرية والمهاجرة وتتميز بنقص طفيف فياستهلاك العلف وفقدان بسيط للشهية ، إفرازات مائية من الأنف ، كحة ، سرعة التنفس ، إسهال .
أعراض حادة
وتحدث فى الدواجن والطيور المحلية والمنزلية حيث تلاحظ .. ارتفاع درجة حرارة الجسم ، فقدان القدرة على الحركة ، فقدان الشهية ، انخفاض حاد في إنتاج البيض وإنتاج بيض رخو القشرة أو بدونها أو مشوه ، وجود تورم بالرأس والجفون والعرف والداليتين والأرجل وأجزاء الجسم الخالية من الريش ، إفرازات أنفية مائية ثم مخاطية وكحة وصعوبة التنفس والتهاب الجيوب الأنفية وحشرجة الصوت ، إسهال ، خمول ، انتفاش وخشونة الريش قد يحدث نفوق مفاجئ دون أية أمراض مسبقة .


العلاجالعلاج 

يُنصَح الأشخاصُ، الذين يُشتبه بأن لديهم أعراض أنفلونزا الطيور، بالبقاء في منازلهم أو تلقِّي الرِّعاية في المُستشفى لعزلهم عن المرضى الآخرين، وتنطوي التوصيات الرَّئيسية على:
  • الرَّاحة.
  • شُرب الكثير من السوائل وتناوُل طعام صحِّي.
  • تناوُل الأدوية لتدبير الحُمَّى والألم، مثل aspirin  وPanadol .
·         الأدوية المُضادَّة للفيروسات
تعمل الأدويةُ المُضادَّة للفيروسات على منع الفيروس من التكاثُر في الجسم، حيث يُساعِد دواء oseltamivirوzanamivirوperamivir على التقليل من شدَّة الحالة والوِقاية من المُضاعفات وتحسين فُرص النجاة.
بالنسبة إلى الأنفلونزا العاديَّة، تعمل هذه الأدويةُ بشكلٍ فعَّالٍ جداً إذا تناولها المريض خلال 48 ساعةً من ظُهور الأعراض، ولكن من غير الواضِح ما إذا كان الأمرُ ينجح أيضاً مع أنفلونزا الطيور؛ وبشكلٍ عام، يجب تقديم هذه الأدوية للأشخاص الذين يُشتبه بإصابتهم بالعدوى أو الذين شُخِّصت إصابتهم فعلياً، يجب البدءُ بتناوُل الأدوِية في أسرع وقتٍ مُمكِنٍ بعدَ التعرُّض للفيروس، ويجب الاستمرار في تناوُلها فترةً تتراوح بين 7 إلى 10 أيَّام.
يُمكن مُعالجةُ المُضاعفات التي قد يُصاب بها البعض، مثل الالتِهاب الرِّئويّ الجرثوميّ، من خلال تناوُل المُضادَّات الحيوية العاديَّة.
قد يحتاج الأشخاصُ الذين أصابتهم عدوى شديدة إلى المزيد من الأكسجين لمُساعدتهم على التنفُّس من خلال ventilator.


متى تجِب استِشارة الطبيب؟
تجِبُ استِشارةُ الطبيب مُباشرةً بعدَ ظُهور الأعراض المذكورة سابِقاً، أو إذا كان الشخصُ في منطقة انتشرت فيها عدوى أنفلونزا الطيور خلال آخر أسبوعين.
تُشخَّص الإصابةُ بالعدوى استِناداً إلى الأعراض والاحتِمال في تعرُّض الشخص إلى طيور أصابتها العدوى.
إذا اشتبه الطبيبُ بالعدوى، سيطلب إجراء الفُحوصات التالية لتأكيد الحالة أو استبعاد الإصابة:
  • صُورة شعاعية للصدر.
  • التحرِّي عن الفيروسات باستِخدام مسحةٍ للأنف والحلق.
  • اختِبارات للدَّم.
وإذا كانت الاختباراتُ الدمويَّة طبيعية، وكذلك الصورة الشعاعيَّة للصدر، فمن غير المرجَّح أن يكونَ لدى الشخص أنفلونزا الطيور.


 كيف تنتقِلُ أنفلونزا الطُيور إلى البشر
تنتقِلُ أنفلونزا الطيور من خلال مُلامسة مخلَّفات أو افرازات  العين أو المنخرالطُيور مُصابة بالعدوى بشكلٍ مُباشر، سواءٌ أكانت ميتة أم حيَّة.
بشكلٍ عام، تحتاج العدوى إلى البقاء فترةً طويلة على مقربة من الطيور المُصابة حتى تنتقِل إلى البشر، وينطوي هذا على:
  • مُلامسة الطيور المُصابة الميتة أو الحيَّة.
  • استنشاق أو ملامسة الغبار الجاف الناتِج عن مخلَّفات الطيور المُصابة.
  • استِنشاق أو ملامسة القطرات التي تخرج مع عُطاس الطيور المُصابة.
  • مُلامسة الطيور المُصابة في أثناء تحضيرها كطعام، أي الذبح وتقطيع اللحم وغير ذلك.
  • ولميثبتحتىالأنانتقالالعدوىعنطريقأكلاللحومأوالبيضولكنينصحعمومابطهىاللحوموالبيضجيداقبلالأكل .الفيروسقديعيشفياللحومالنيئةوالمنقولةلهمنالطيورالمصابة
  • الحشراتكالناموسوغيرهينقل الفيروسونقلهإلىالإنسان .
  • الفئرانوكلابالمزرعةوالقططالتىتعملكعائلوسيطلنقلالفيروسللإنسان .
·         كما يُمكن أن تنتقلَ العدوى أيضاً من خلال الوجُود في أسواق بيع الطيور الحيَّة، وذلك بسبب الازدِحام وعدم الالتزام بالإرشادات الصحيَّة في بعض الأحيان.
يجب التنويهُ إلى أنَّ أنفلونزا الطيور لا تنتقِلُ من خلال الطعام المطبُوخ، أي يُمكن تناوُل لحم الدواجن والبيض في المناطق التي انتشرت فيها هذه العدوى.

كبف بنتقل أنفلونزا الطُيور إلى الطيور الاخرى
  • في الريف، ينتشر المرض بسهولة بين مزرعة وأخرى. تُفرز كميات كبيرة من الفيروس في فضلات الطيور، وتلوث الغبار والتربة. ويمكن انتقال الفيروس المحمول عبر الهواء بين الطيور، مما يسبب العدوى عند استنشاقه.
  • المعدات الملوثة والمركبات والأعلاف والأقفاص والألبسة -خاصّة الأحذية- يمكن أن تنقل الفيروس من مزرعة لأخرى.
  • البط البلدي أكثر عرضة للإصابة بالمرض القاتل، كذلك هو الحال بالنسبة للديوك الرومية والإوز والعديد من الأنواع الأخرى التي تربى في المزارع التجارية أو حدائق البيوت.
  • يمكن لهذا المرض الانتقال من بلد إلى آخر عبر تجارة الدواجن الحية.
  • يمكن أن تحمل الطيور المهاجرة المرض لمسافات بعيدة.

الوِقاية من أنفلونزا الطيُور
هناك عددٌ من الأشياء التي يُمكن القيام بها للتقليلِ من خطر أنفلونزا الطيور عند الوجود في مناطق انتشرت فيها هذه العدوى، مثل:
  • تجنُّب زيارة أسواق بيع الطيور والحيوانات الحيَّة أو مزارع الدواجن.
  • تجنُّب مُلامسة السطوح المُلوَّثة بفضلات الطيور.
  • عدم مُلامسة الطيور، سواءٌ أكانت ميتةً أم حيَّةً.
  • عدم تناوُل أو ملامسة لُحوم الدواجن غير المطبوخة بشكلٍ كامل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى البيض ،يجب غسل قشر البيض الخارجيّ جيّداً قبل كسره، لأنّه قد يكون ملوّثاً بفضلات الطّيور
  • الالتزام بالنظافة الشخصية بشكلٍ دائِمٍ، مثل غسل اليدين بشكلٍ مُنتظَمٍ.
  • عند معالجة مريض مصاب بإنفلونزا الطيور، يجب ارتداء الملابس الواقية
  • تجنب تناول الأطعمة التي يدخل في مكوناتها البيض النيئ مثل المايونيز.
  • عند تقطيع اللحم يجب إبعاده عن الأطعمة الأخرى الطازجة أو الجاهزة للأكل وعدم استعمال نفس السكين المستعملة لتقطيع اللحم والتأكد من لبس القفازات ثم طهى اللحم جيدا والاهتمام بنظافة المكان والأدوات المستعملة مع تعقيم المكان جيدا باستعمال مطهرات فعالة
  • تقوية جهاز مناعته، حيث أنّ الجسم يعمل على تخطّي المرض، وذلك من خلال الحرص على التّغذية السّليمة، والتي تحتوي على العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، كالفيتامينات، والكالسيوم، والأملاح المعدنيّة، وغيرها من العناصر التي تعمل على تحسين عمل جهاز المناعة في الجسم

ثبت أن الأفراد الذين أصيبوا بأنفلونزا الطيور هم الذين يتعاملون مع الطيور المصابة بصورة مباشرة مثل المجازر وأسواق البيع أو الذين يقومون بعملية تنظيف الأحشاء أو أولئك الأفراد الذين تعرضوا لأسطح ملوثة بفضلات الطيور و هناك شك بوجود حالات انتقال العدوى من شخص إلى آخر وعادة لا يحدث هذا إلا في حالات التعرض و لفترة طويلة وبصفة مباشرة أي وجها لوجه مع الأفراد المصابون بهذا الفيروس حتى الآن لم يتعلم هذا الفيروس التمحور ليصبح فيروس ينتقل من فرد إلىآخر.



أهم المأكولاتالمقاومة للفيروسات والمفيدة لجهاز المناعة:

العنب الأحمر له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات وأيضا مضاد للأكسدة

الــــــــتوت مضاد للفيروسات وغنى بفيتامين سى ومضاد قوى للأكسدة و
مانع لتمحور الخلايا والتي تؤدى إلى الإصابة بالسرطان كما أنه غنى بالألياف

التوت البرى مضاد للبكتريا والفيروسات

الـفـــــراولة وهى مضادة للفيروسات ومضادة للسرطان

الـتفــــــاح مضاد للبكتريا والالتهابات ومضاد للأكسدة

الأنـانــاس  مقاوم للبكتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للالتهابات

الــبرقوق له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات كما أنه يعتبر ملين


البصل  له خاصية مقاومة البكتريا والالتهابات ومضاد قوى للفيروسات و مانع للسرطان و مفيد لحالات الحساسية ولحالات الربو والبرد ويمكن 
تمريرهعلىلدغهالحشراتلتخفيفالشعوربالحكة.


الــثوم وهو نوع من المأكولات التي تتعدد فوائده فيمكن استخدامه كمضاد حيوي طبيعي ومضاد للفطريات ومضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات


فول الصويا مضاد للأكسدة ومضاد للفيروس

الزبـــادي وهو من الأغذية المفيدة وله خاصية مقاومة للبكتريا ومضاد للأكسدة ويقوى جهاز المناعة.

المشروم يقوى جهاز المناعة ويمنع انتشار السرطان ولأفضل استفادة من مكوناته يفضل تناوله مطهوا وليس نيئا.


العسل الأبيض بمثابة مضاد حيوي طبيعي
الـــــــذرة مضادة للأكسدة والفيروسات

القرنبيط مضاد للأكسدة والفيروسات

الجزر مضاد للأكسدة والفيروسات وبه ألياف وغنى بالبيتاكاروتين ويقوى جهاز المناعة

الكرنب  بجميع أنواعه والخس مقاوم للبكتريا ومضاد للأكسدة
البروكلى مضاد للأكسدة والفيروسات


داء القطط TOXOPLASMOSIS


داء القطط
داء المقوسات
TOXOPLASMOSIS



يعتبر داء المقوسات واحد من أهم الأمراض الطفيلية المشتركة بين الإنسان والحيوان، فقد حظي في السنوات الأخيرة باهتمامات طبية مهمة نظراً لانتشاره الواسع في أنحاء العالم وما ثبت من آثار خطيرة له على الإنسان خاصة السيدات الحوامل والأطفال حديثي الولادة ، إضافة إلى أهمية المرض من ناحية الصحة العامة والناحية الاقتصادية يسبب العدوى للماشية أيضاَ وتؤدي إلى حالات إجهاض في الماشية. وللحد من انتشار المرض عن طريق اللحوم، ينصح بتجميدها إلى درجة -14مْ لمدة بضع ساعات قبل الطبخ، حيث أن هذا التجميد يؤدي إلى قتل الحويصلات، أيضاً ينصح بطهو اللحم جيدا ً,وأول من ثبت هذا الطفيلي كأحد مسببات الإجهاض عند الأغنام هما العالمان هارتلي ومارشل عام 1957 في نيوزيلاندا



المسبب المرضي:
هو مرض ينتج عن الإصابة بطفيل أحادي الخلية يسمى توكسوبلازما جوندياي Toxoplasma gondii، حيث يتكاثر داخلها لذلك يسمى Endozoite وينتشر بواسطتها إلى باقي الأنسجة وبشكل خاص الجملة العصبية ، العين والأنسجة العضلية المخططة بما فيها القلب .



يتواجد الطفيلي بثلاث إشكال :
الشكل البويضي الكييسي Oocyste : له شكل بيضوي ، يحتوي في داخله على كييسين بوغيين (sporosyste) في كل واحد منهما يتواجد أربعة كائنات طفيلية متبوغة لها الشكل المعتاد الهلالي للطفيلي .
هذا
الشكل البويضي الكييسي يتكون في أمعاء القطط من الفصيلة السنورية (التي تعتبر المضيف النهائي للطفيلي) إذ بعد العدوى يغزو الطفيلي الجهاز الهضمي لهذه الحيوانات ويتكاثر في خلايا بطانة أمعاءها الدقيقة ، في البدء يكون تكاثراً لا جنسياً ثم يتحول لتكاثر جنسي تكون مصلحته تشكل البويضات الكييسية oocyste التي تُطرح مع البراز وبتماسها مع الوسط الخارجي لمدة 24إلى 48 ساعة (بحرارة 22 درجة مئوية)تُكمل نضجها وتبوغها فتكسب قدرة كبيرة على مقاومة العوامل الطبيعية لدرجة أنها تحتفظ بقوتها الإمراضية لفترة طويلة تصل حتى السنة في التربة الرطبة وهي تساهم في نشر المرض للحيوانات ذوات الدم الحار وللإنسان .





الشكل السريع Trophozite 
بعد العدوى عن طريقالجهاز الهضمي يتحرر الطفيلي ويأخذ الشكل الحر السريع التكاثر الذي يستعمر عضوية المضيف الوسيط ويمكن الكشف عنه في الدم وعدد من الأنسجة في أثناء الطور الحاد للإصابة البدئية للمرض ويدوم الحال كذلك طالما أن المضيف لم يكتسب المناعة ضد الإنتان أو إذا تفعل عنده الإنتان من جديد بسبب عوز مناعي مكتسب




الشكل البطيء أو الشكل الكيسي Cystozite :

يتواجد في الآفات الكيسية المنتشرة في العضوية وبشكل خاص في الدماغ والعضلات المخططة .
إنها التجمعات الطفيلية الهاجعة التي تعقب الإصابة الحادة والتي تبقى في العضوية بشكل نهائي وغير عرضي عند الشخص ذو المناعة الطبيعية حيث يتشكل نوع من التوازن والتعايش المناعي يجعل أنسجة المضيف تتحمل وجودها دون أن تستطيع التخلص منها إلى أن يطرأ ضعف مناعي فتتفعل ويبدأ طور حاد جديد للمرض
هذه الكيسات لها قطر يتراوح ما بين ال(50-100 ميكرون) محاطة بغشاء شديد المقاومة وهي تأخذ الشكل الكروي في الأنسجة الدماغية والشكل البيضوي في الأنسجة العضلية ، إنها تحتوي على عدد كبير من الطفيلي بشكله القوسي الهلالي المعروف .


دوره الحياة :

تعتبر فصيلة القطط هي العائل الأصلي المهم حيث أنها المضيف النهائي والوسيط لهذا الطفيلي وتحدث فيها الأدوار الجنسية واللاجنسية حيث يتكاثر الطفيلي في أمعاء القطط ويمر بخمسة أدوار من التكاثر اللاجنسي يعقبها التكاثر الجنسي وتكوين خلية البيضةoocyste هذا وتستغرق دورة الحياة من دخول الطفيلي إلى طرح خلايا البيضةoocyste مع الفضلات حوالي (3-5)أيام وقد تطول لغاية(20-24)يوم ويستمر طرح خلايا البيضة مع البراز لمدة (3-15)يوماً ثم يعقبه توقف لعدة أشهر نتيجة المناعة المتكونة في الجسم ثم بعد ذلك يبدأ من جديد طرح خلايا البيضة ونتيجة للإصابة الجديدة تبدأ خلايا البضة بالانقسام وتكوين البويغات بعد (يوم أو أكثر ويعتمد ذلك على درجات الحرارة الملائمة والرطوبة.
يعتبر الإنسان والحيوانات الأخرى المضائف الوسطية والتي تحدث في أمعائها الأدوار اللاجنسية .
تبدأ دورة الحياة في الإنسان أو الحيوانات الأخرى عند تناولها الطعام الملوث بخلايا البيضة oocysteالحاوية على الأجسام البوغية ، تتكاثر البويغات بالانشطار وتحمل بواسطة اللمف أو الدم إلى الرئتين ثم إلى أنحاء الجسم المختلفة كذلك تنتقل بواسطة الخلايا البلعمية الكبيرة والخلايا اللمفاوية والخلايا الحبيبية أو بصورة حرة إلى أنحاء الجسم حيث تعيش مقوسة كوندي داخل خلايا الجسم المختلفة الحاوية على نواة وخاصة العضلات وخلايا الأعصاب أما تلك التي تكون حرة فإنها تختفي بسرعة من الجسم يكون الطفيلي أكياس كاذبة داخل الخلايا وهذه بدورها تنفجر وتتحرر منها الطفيليات والتي تصيب خلايا جديدة وهذه الفترة هي الطور الحاد للمرضTrophozite هذا وقد يصل عدد الطفيليات في الخلية الواحدة إلى (100) وتكمن أهمية هذا الطور من الناحية الطبية وذلك بتأثره الشديد بالعقاقير المستعملة .
بعد تكوين المناعة في جسم المضيف يبدأ الطفيلي بالطور المتكيس (Cystozite) حيث يحاط بغلاف خارجي وذلك بعد (1-2) أسبوع من الإصابة هذا ويحوي الكيس الواحد على مئات أو آلاف من الطفيليات يوجد هذا الطور في الجهاز العصبي المركزي وعضلات القلب والحجاب الحاجز حيث تبقى هذه الأكياس لفترة طويلة ولا تتأثر بالعقاقير المستعملة تصاب المضائف الأخرى عند تناولها اللحوم المصابة بهذه الأكياس



طريقه العدوى للحيوانات:

1.      من خلال الدراسات الطفيلية تبين أن 60٪ من القطط مصابة أو أنها قد أصيبت في فترة ما من حياتها بهذا الانتان حيث تمت إصابتها عن طريق تناولها اللحم النيئ والطيور والفئران الحاوية على الطفيلي

2.      تصاب الحيوانات آكلة الأعشاب عن طريق تناولها الحشائش الملوثة بخلايا البيضة Oocyste

3.      وتصاب الحيوانات أكلة اللحوم بتناولها اللحم النيئ الحاوي على أكياس هذا الطفيلي




طريقه العدوى للإنسان :

1.      عن طريق تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد وخاصة لحوم الأغنام والخنازير.

2.      قد تحدث الإصابة عن طريق تناول الحليب الملوث والمصاب وخاصة حليب الماعز دون تعريضها للحرارة 

عن طريق تناول الطعام والخضروات الملوثة ببراز القطط الحاوي على خلايا البيضة للطفيلي Oocyste وهذه إحدى الطرق المهمة لانتقال المرض إلى الأشخاص النباتيين وذلك نتيجة تناول الخضروات الملوثة .





3-      دلت الدراسات أن الحشرات قاطنة القاذورات والصراصير تكون كعوامل ناقلة لبراز القطط الملوث بالطور المعدي إلى الأغذية

4.      عن طريق تلوث الأيدي وحدوث الإصابة عن طريق تلوث الفم
توجد علاقة بين نسبة انتشار المرض والعاملين في
المجازر وفحص اللحوم والعاملين بجمع الحيوانات حيث وجد أن نسبة الإصابة في عمال المجازر 72٪ بينما وصلت إلى 92٪ في العاملين بفحص اللحوم وكانت 60٪ في العاملين بجمع الحيوانات .

            5--   العدوى عن طريق نقل الدم ونقل الأعضاء نادرة ولكن ممكن حدوثها وقد سجلت أربعة حالات مصابة نتيجة لنقل الدم من أشخاص مصابين .




         
      6-  تتعرض السيدات أكثر من الرجال للعدوى من مصدرين مهمين :الأول :عند فحص وإعداد اللحوم للطهي
والثاني : من براز القطط المنزلية والتلوث البيئي الذي يحدثه


      7-كما تنتقل الإصابة من دم الأم إلى الجنين عن طريق المشيمه 
  • لم يثبت انتقال المرض من شخص إلى آخر و أيضا لم يثبت الانتقال المرض جنسيا .

إعراض المرض في الحيوانات :

الأغنام و الماعز
  • التهاب السخد (Placentitis) و التهاب الدماغ و العين

  • الإصابة في أول 40 يوم من الحمل تؤدي إلى نفوق الجنين و عقم مؤقت . , الإصابة من (40-110) يوم تؤدي إلى الإجهاضات , الاصابة من (120) يوم تؤدي الى ولادة الحملان غير نافقة وربما تنفق الحملان خلال أول ثلاثة أيام

  • أهم الأعراض في الحملان هي الارتعاش و الضعف العضلي و عدم المقدرة على التغذية

الأبقار
يتميز المرض بالطور الحاد و تكون أهم الأعراض الحمى ضيق في التنفس و
العلامات العصبية قد يحدث انتقال الطفيلي عن طريق الرحم إلى الأجنة

الخيول

يكون
المرض بدون أعراض واضحة و لكن هناك عدة حالات ظهر فيها تلين النخاع

الدواجـــن

المرض
نادرا في الدواجن و يصيب الأنواع الداجنة و البرية فها و يلاحظ في الحالات الحادة وجود بقع نخرية في الكبد و الطحال و الرئة و العقد اللمفاوية .

القطط

لاتوجد
هناك أعراض سريريه واضحة في القطط و تلعب هذه الحيوانات دورا مهما في وبائية المرض ,أما الأعراض السريرية في صغار القطط فهي الإسهال و التهاب الكبد و الدماغ والرئة


الكلاب

تكون إعراض المرض واضحة في حالة
تعرضها إلى أمراض أخرى مثل طاعون الكلاب (Distemper) .

الأرانب

يصيب المرض صغار
الأرانب و تكون الأمراض السريرية واضحة فيها

إعراض المرضية في الإنسان  :

  • مناعة ضعيفة :
حيث إن الشخص البالغ الذي لديه مناعة ضعيفة إن أصيب بداء القطط في أي مرحلة من حياته فانه يتعرض إلى التهاب شديد في الدماغ، والقلب، والرئة والعينين وهذا الالتهاب قد يودي بحياته.

  • مناعة جيده :
وعندما يصيب داء القطط الإنسان البالغ تكون أعراضه مشابهة لأعراض الأنفلونزا وقد لا تحتاج إلى علاج، وقد لا يعرف الشخص انه قد أصيب بمرض داء القطط، .


·         أصابه إلام الحامل :
الإصابة أثناء الثلث الأول من الحمل
انتقال الإصابة للجنين يحدث في حوالي 10٪ من الإصابات ومن المحتمل موت الجنين أو حدوث مضاعفات شديدة.

الإصابة أثناء الثلث الثاني من الحمل.
يكون الانتقال كثير التواتر مع تزايد نسبة الخطر للإصابة بالتشوهـــــــات الخلقية للجنين, مثل العمــــى والصمـــــــــــــــــــم والصـــــــــــرع , اضطرابات الجهاز العصبي,والصرع والتخلفات العقلية .


الإصابة في الثلث الثالث من الحمل
خطر المشاكل تكون عند الولادة. إن أكثر من 80٪ من المواليد يمكن إن يتطور لديهم التهاب الشبكية والمشيمة.

·         أصابه إلام المرضع :
كما أن الأم المرضع إن أصيبت بهذا المرض خلال فترة الرضاعة يمكن أن تنقل العدوى إلى طفلها عن طريق الحليب. 


التشخيص:
1.      اختبار الصباغ لسابين وفيلدمان: SF

يعتبر من الاختبارات الجيدة في الكشف عن التوكسوبلازما حيث يعتمد على عدم صبغ المقوسات الحية بصبغة الميثلين الأزرق في حال وجود الأجسام المضادة في مصول الإنسان والحيوانات المراد الكشف عن الإصابة فيها ، وفي حال صبغ المقوسات بصبغة أزرق الميثلين فإنه يدل على عدم وجود المرض



2.      يمكن تشخيص الخمج الخلقي:

- بعزل المقوسات من السائل الأمنيوسي

أو
بعيار أضداد IgM النوعية في دم الجنين


3.      اختبار التألق المناعي الغير مباشر: IFA ((Indirect Fluorescent Antibody

يعتبر من الاختبارات الجيدة في الكشف عن المرض في الأطفال حديثي الولادة والذي يكشف عن وجود الغلوبيولين من نوع IgM وهذا النوع لا ينفذ من خلال جدار المشيمة إلا في حال وجود آفة مرضية



4.      اختبار التلازن الدموي الغير مباشر



5.      اختبار فحص الجلد للحساسية :Toxoplasmin Test 



6.      اختبار تثبيت المتمة:Complement Fixation Test



7.      اختبار الاليزا: Eliza Test



8.      اختبار الحقن داخل الأدمة :

له فائدة في الدراسات الوبائية الميدانية والذي يعطي تفاعل جلدي واضح في الحالات الموجبة



9.      الفحص ألمجهري: لإثبات وجود المقوسات في شرائح الأنسجة أو اللطخات أو رواسب أنسجة الجسم كالسائل الدماغي الشوكي وخزعات العقد اللمفاوية أو الخزعات العضلية وعينات من القشع بحال التهاب الرئة



10.  الاختبارات الحيوية: بحقن حيوانات التجارب من العينات داخل الأدمة ويبدو تفاعله الأشد في24-48 ساعة ويدل وجود الأضدادIgm بأي عيار على فاعلية الداء، كذلك يزداد IgG أربعة أضعاف وتبقىIgm مرتفعة مدة 4 أشهر.


العلاج عند الحيوانات :
نادرا ما
يسمح بعلاج القطط أو الحيوانات المصابة حيث تعتبر مصدرا للعدوى يجب اعدامه بمجرد اكتشافه والعلاج الرئيسي متكون من بايرميثامين و سلفاديازين
Pyrimethamine + Sulphadiazin )
بايرميثامين ----- يمنع تكوين انزيم وهو قاتل للطفيلي الجرعة 0.44 ملغم
/ كغم
وسلفاديازين ----- يقلل من تكوين
حامض الفوليك الجرعة 73 ملغم / كغم وعند استعمال المضادين الحيويين معا سلفاديازين + بايرميثامين فان فعالية البايرميثامين تتضاعف ست مرات


العلاج عند الإنسان:

1.      يتم علاج الأشخاص المصابين من المواليد الجدد و السيدات الحوامل وممن يعانون من تثبيط مناعي بمركبات السلفا الثلاثية مع استعمال الفوليك اسيد (10 ملغم يوميا) لتقليل الآثار التسمية لها ويجب اجراء فحص دوري لكريات الدم اثناء العلاج ومدة 3-4 أسابيع و يجب عدم استخدام السلفا وحدها خلال الثلث الأول من الحمل

2.      أما الأشخاص العاديون المصابون فلا حاجة لعلاجهم إلا إذا كانت الإصابة في عضو حيوي كالعين و المخ و القلب وتحتاج تدخلا طبيا وفي هذه الحالات يمكن اللجوء إلى الكورتيزونات المواجهة للالتهاب .

3.      السبيراميسين Spiramycine : مضاد حيوي يستعمل في معالجة داء المقوسات عند الحامل لأنه ينقص من خطر العدى الجنينية بقيمة 50-60% اذاً أهميته للجنين هي أهمية وقائية وليست على كل حال علاجية .


طرق الوقاية:

1.      التخلص من القطط الضالة و مكافحة الفئران داخل البيت حيث أنها من أكثر المصادر إصابة بهذه الأمراض المشتركة والتي تنقلها الى الانسان .

2.      تعتمد المكافحة اساساً على نوع تغذية القطط و لذلك عدم السماح للقطط المنزلية بافتراس الفئران أو العصافير او أكل اللحوم النيئة كما يجب معاملة براز القطط بالماء المغلي أو بالحرق أو بالمطهرات القوية مثل الفورمالين أو اليود أو النشادر

3.      . تجنب التلوث في المختبرات التي تعمل على فحص براز القطط وذلك بارتداء القفازات و الملابس و الواقية

4.      يعتبر وجود خلايا البيضة للطفيلي في براز القطط من العوامل المهمة في إصابة آكلي الحشائش و خاصة الأغنام و لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل تلوث المراعي ببراز القطط و الحيوانات الاخرى

5.      يصاب الإنسان عند تناوله اللحوم الغير مطبوخة بصورة جيدة لذلك يجب عدم تناول اللحوم الغير المطبوخة طبخا جيداً وخاصة الهامبرغر في المطاعم و غيرها.

  1. اعطاء مادة مونيسين ( Monensin ) في العلف للأغنام الحوامل 15 mg/ head في ثلاثة الشهور الأولى من الحمل للتقليل حالات الاجهاضات في الأغنام و كذلك اعطاء مادة (D e coquinate ) في العلف .
  2.  هناك ارشادات خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والتي يجب اتباعها لمنع الاصابة بهذا المرض والتي تشمل:
  3. طبخ اللحوم بصورة جيدة

  1. غسل الأيدي بالماء و الصابون بعد ملامسه اللحم أو براز القطط أو الرمل الذي قد يكون حاوى على فضلات هذه الحيوانات

  2. عدم تناول حليب الماعز غير المبستر و الجبن المصنوع من حليب الماعز

  3. عدم تناول الفواكه و الخضراوات غير المغسولة

  4. تنظيف بيوت القطط المنزلية وحرق او اتلاف فرشها

  5. استعمال المبيدات الحشرية لمنع الحشرات من نقل الطفيلي من براز القطط إلى الطعام

  6. وأهم شيئ للمرأة الحامل هو اجراء فحوصات كل أربعة أو ستة أسابيع من أجل معرفة ما إذا كانت الاجسام المضادة قد بدأت تظهر مما يعني وجود اصابة .و اذا كان الأمر كذلك يمكن العلاج بالمضادات الحيوية التي تمنع انتشار الطفيليات و بالتالي يمكن تجنب ايقاف الحمل ، ويمكن حاليا التعرف عن مدى إصابة الجنين بفحص السائل الرحمي ودم الجنين في 95% من الحالات يكون الجنين سليما اما اذا كان مصابا يمكن طرح مسألة الإجهاض