Translate

الأحد، 13 مايو 2018

داء القطط TOXOPLASMOSIS


داء القطط
داء المقوسات
TOXOPLASMOSIS



يعتبر داء المقوسات واحد من أهم الأمراض الطفيلية المشتركة بين الإنسان والحيوان، فقد حظي في السنوات الأخيرة باهتمامات طبية مهمة نظراً لانتشاره الواسع في أنحاء العالم وما ثبت من آثار خطيرة له على الإنسان خاصة السيدات الحوامل والأطفال حديثي الولادة ، إضافة إلى أهمية المرض من ناحية الصحة العامة والناحية الاقتصادية يسبب العدوى للماشية أيضاَ وتؤدي إلى حالات إجهاض في الماشية. وللحد من انتشار المرض عن طريق اللحوم، ينصح بتجميدها إلى درجة -14مْ لمدة بضع ساعات قبل الطبخ، حيث أن هذا التجميد يؤدي إلى قتل الحويصلات، أيضاً ينصح بطهو اللحم جيدا ً,وأول من ثبت هذا الطفيلي كأحد مسببات الإجهاض عند الأغنام هما العالمان هارتلي ومارشل عام 1957 في نيوزيلاندا



المسبب المرضي:
هو مرض ينتج عن الإصابة بطفيل أحادي الخلية يسمى توكسوبلازما جوندياي Toxoplasma gondii، حيث يتكاثر داخلها لذلك يسمى Endozoite وينتشر بواسطتها إلى باقي الأنسجة وبشكل خاص الجملة العصبية ، العين والأنسجة العضلية المخططة بما فيها القلب .



يتواجد الطفيلي بثلاث إشكال :
الشكل البويضي الكييسي Oocyste : له شكل بيضوي ، يحتوي في داخله على كييسين بوغيين (sporosyste) في كل واحد منهما يتواجد أربعة كائنات طفيلية متبوغة لها الشكل المعتاد الهلالي للطفيلي .
هذا
الشكل البويضي الكييسي يتكون في أمعاء القطط من الفصيلة السنورية (التي تعتبر المضيف النهائي للطفيلي) إذ بعد العدوى يغزو الطفيلي الجهاز الهضمي لهذه الحيوانات ويتكاثر في خلايا بطانة أمعاءها الدقيقة ، في البدء يكون تكاثراً لا جنسياً ثم يتحول لتكاثر جنسي تكون مصلحته تشكل البويضات الكييسية oocyste التي تُطرح مع البراز وبتماسها مع الوسط الخارجي لمدة 24إلى 48 ساعة (بحرارة 22 درجة مئوية)تُكمل نضجها وتبوغها فتكسب قدرة كبيرة على مقاومة العوامل الطبيعية لدرجة أنها تحتفظ بقوتها الإمراضية لفترة طويلة تصل حتى السنة في التربة الرطبة وهي تساهم في نشر المرض للحيوانات ذوات الدم الحار وللإنسان .





الشكل السريع Trophozite 
بعد العدوى عن طريقالجهاز الهضمي يتحرر الطفيلي ويأخذ الشكل الحر السريع التكاثر الذي يستعمر عضوية المضيف الوسيط ويمكن الكشف عنه في الدم وعدد من الأنسجة في أثناء الطور الحاد للإصابة البدئية للمرض ويدوم الحال كذلك طالما أن المضيف لم يكتسب المناعة ضد الإنتان أو إذا تفعل عنده الإنتان من جديد بسبب عوز مناعي مكتسب




الشكل البطيء أو الشكل الكيسي Cystozite :

يتواجد في الآفات الكيسية المنتشرة في العضوية وبشكل خاص في الدماغ والعضلات المخططة .
إنها التجمعات الطفيلية الهاجعة التي تعقب الإصابة الحادة والتي تبقى في العضوية بشكل نهائي وغير عرضي عند الشخص ذو المناعة الطبيعية حيث يتشكل نوع من التوازن والتعايش المناعي يجعل أنسجة المضيف تتحمل وجودها دون أن تستطيع التخلص منها إلى أن يطرأ ضعف مناعي فتتفعل ويبدأ طور حاد جديد للمرض
هذه الكيسات لها قطر يتراوح ما بين ال(50-100 ميكرون) محاطة بغشاء شديد المقاومة وهي تأخذ الشكل الكروي في الأنسجة الدماغية والشكل البيضوي في الأنسجة العضلية ، إنها تحتوي على عدد كبير من الطفيلي بشكله القوسي الهلالي المعروف .


دوره الحياة :

تعتبر فصيلة القطط هي العائل الأصلي المهم حيث أنها المضيف النهائي والوسيط لهذا الطفيلي وتحدث فيها الأدوار الجنسية واللاجنسية حيث يتكاثر الطفيلي في أمعاء القطط ويمر بخمسة أدوار من التكاثر اللاجنسي يعقبها التكاثر الجنسي وتكوين خلية البيضةoocyste هذا وتستغرق دورة الحياة من دخول الطفيلي إلى طرح خلايا البيضةoocyste مع الفضلات حوالي (3-5)أيام وقد تطول لغاية(20-24)يوم ويستمر طرح خلايا البيضة مع البراز لمدة (3-15)يوماً ثم يعقبه توقف لعدة أشهر نتيجة المناعة المتكونة في الجسم ثم بعد ذلك يبدأ من جديد طرح خلايا البيضة ونتيجة للإصابة الجديدة تبدأ خلايا البضة بالانقسام وتكوين البويغات بعد (يوم أو أكثر ويعتمد ذلك على درجات الحرارة الملائمة والرطوبة.
يعتبر الإنسان والحيوانات الأخرى المضائف الوسطية والتي تحدث في أمعائها الأدوار اللاجنسية .
تبدأ دورة الحياة في الإنسان أو الحيوانات الأخرى عند تناولها الطعام الملوث بخلايا البيضة oocysteالحاوية على الأجسام البوغية ، تتكاثر البويغات بالانشطار وتحمل بواسطة اللمف أو الدم إلى الرئتين ثم إلى أنحاء الجسم المختلفة كذلك تنتقل بواسطة الخلايا البلعمية الكبيرة والخلايا اللمفاوية والخلايا الحبيبية أو بصورة حرة إلى أنحاء الجسم حيث تعيش مقوسة كوندي داخل خلايا الجسم المختلفة الحاوية على نواة وخاصة العضلات وخلايا الأعصاب أما تلك التي تكون حرة فإنها تختفي بسرعة من الجسم يكون الطفيلي أكياس كاذبة داخل الخلايا وهذه بدورها تنفجر وتتحرر منها الطفيليات والتي تصيب خلايا جديدة وهذه الفترة هي الطور الحاد للمرضTrophozite هذا وقد يصل عدد الطفيليات في الخلية الواحدة إلى (100) وتكمن أهمية هذا الطور من الناحية الطبية وذلك بتأثره الشديد بالعقاقير المستعملة .
بعد تكوين المناعة في جسم المضيف يبدأ الطفيلي بالطور المتكيس (Cystozite) حيث يحاط بغلاف خارجي وذلك بعد (1-2) أسبوع من الإصابة هذا ويحوي الكيس الواحد على مئات أو آلاف من الطفيليات يوجد هذا الطور في الجهاز العصبي المركزي وعضلات القلب والحجاب الحاجز حيث تبقى هذه الأكياس لفترة طويلة ولا تتأثر بالعقاقير المستعملة تصاب المضائف الأخرى عند تناولها اللحوم المصابة بهذه الأكياس



طريقه العدوى للحيوانات:

1.      من خلال الدراسات الطفيلية تبين أن 60٪ من القطط مصابة أو أنها قد أصيبت في فترة ما من حياتها بهذا الانتان حيث تمت إصابتها عن طريق تناولها اللحم النيئ والطيور والفئران الحاوية على الطفيلي

2.      تصاب الحيوانات آكلة الأعشاب عن طريق تناولها الحشائش الملوثة بخلايا البيضة Oocyste

3.      وتصاب الحيوانات أكلة اللحوم بتناولها اللحم النيئ الحاوي على أكياس هذا الطفيلي




طريقه العدوى للإنسان :

1.      عن طريق تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد وخاصة لحوم الأغنام والخنازير.

2.      قد تحدث الإصابة عن طريق تناول الحليب الملوث والمصاب وخاصة حليب الماعز دون تعريضها للحرارة 

عن طريق تناول الطعام والخضروات الملوثة ببراز القطط الحاوي على خلايا البيضة للطفيلي Oocyste وهذه إحدى الطرق المهمة لانتقال المرض إلى الأشخاص النباتيين وذلك نتيجة تناول الخضروات الملوثة .





3-      دلت الدراسات أن الحشرات قاطنة القاذورات والصراصير تكون كعوامل ناقلة لبراز القطط الملوث بالطور المعدي إلى الأغذية

4.      عن طريق تلوث الأيدي وحدوث الإصابة عن طريق تلوث الفم
توجد علاقة بين نسبة انتشار المرض والعاملين في
المجازر وفحص اللحوم والعاملين بجمع الحيوانات حيث وجد أن نسبة الإصابة في عمال المجازر 72٪ بينما وصلت إلى 92٪ في العاملين بفحص اللحوم وكانت 60٪ في العاملين بجمع الحيوانات .

            5--   العدوى عن طريق نقل الدم ونقل الأعضاء نادرة ولكن ممكن حدوثها وقد سجلت أربعة حالات مصابة نتيجة لنقل الدم من أشخاص مصابين .




         
      6-  تتعرض السيدات أكثر من الرجال للعدوى من مصدرين مهمين :الأول :عند فحص وإعداد اللحوم للطهي
والثاني : من براز القطط المنزلية والتلوث البيئي الذي يحدثه


      7-كما تنتقل الإصابة من دم الأم إلى الجنين عن طريق المشيمه 
  • لم يثبت انتقال المرض من شخص إلى آخر و أيضا لم يثبت الانتقال المرض جنسيا .

إعراض المرض في الحيوانات :

الأغنام و الماعز
  • التهاب السخد (Placentitis) و التهاب الدماغ و العين

  • الإصابة في أول 40 يوم من الحمل تؤدي إلى نفوق الجنين و عقم مؤقت . , الإصابة من (40-110) يوم تؤدي إلى الإجهاضات , الاصابة من (120) يوم تؤدي الى ولادة الحملان غير نافقة وربما تنفق الحملان خلال أول ثلاثة أيام

  • أهم الأعراض في الحملان هي الارتعاش و الضعف العضلي و عدم المقدرة على التغذية

الأبقار
يتميز المرض بالطور الحاد و تكون أهم الأعراض الحمى ضيق في التنفس و
العلامات العصبية قد يحدث انتقال الطفيلي عن طريق الرحم إلى الأجنة

الخيول

يكون
المرض بدون أعراض واضحة و لكن هناك عدة حالات ظهر فيها تلين النخاع

الدواجـــن

المرض
نادرا في الدواجن و يصيب الأنواع الداجنة و البرية فها و يلاحظ في الحالات الحادة وجود بقع نخرية في الكبد و الطحال و الرئة و العقد اللمفاوية .

القطط

لاتوجد
هناك أعراض سريريه واضحة في القطط و تلعب هذه الحيوانات دورا مهما في وبائية المرض ,أما الأعراض السريرية في صغار القطط فهي الإسهال و التهاب الكبد و الدماغ والرئة


الكلاب

تكون إعراض المرض واضحة في حالة
تعرضها إلى أمراض أخرى مثل طاعون الكلاب (Distemper) .

الأرانب

يصيب المرض صغار
الأرانب و تكون الأمراض السريرية واضحة فيها

إعراض المرضية في الإنسان  :

  • مناعة ضعيفة :
حيث إن الشخص البالغ الذي لديه مناعة ضعيفة إن أصيب بداء القطط في أي مرحلة من حياته فانه يتعرض إلى التهاب شديد في الدماغ، والقلب، والرئة والعينين وهذا الالتهاب قد يودي بحياته.

  • مناعة جيده :
وعندما يصيب داء القطط الإنسان البالغ تكون أعراضه مشابهة لأعراض الأنفلونزا وقد لا تحتاج إلى علاج، وقد لا يعرف الشخص انه قد أصيب بمرض داء القطط، .


·         أصابه إلام الحامل :
الإصابة أثناء الثلث الأول من الحمل
انتقال الإصابة للجنين يحدث في حوالي 10٪ من الإصابات ومن المحتمل موت الجنين أو حدوث مضاعفات شديدة.

الإصابة أثناء الثلث الثاني من الحمل.
يكون الانتقال كثير التواتر مع تزايد نسبة الخطر للإصابة بالتشوهـــــــات الخلقية للجنين, مثل العمــــى والصمـــــــــــــــــــم والصـــــــــــرع , اضطرابات الجهاز العصبي,والصرع والتخلفات العقلية .


الإصابة في الثلث الثالث من الحمل
خطر المشاكل تكون عند الولادة. إن أكثر من 80٪ من المواليد يمكن إن يتطور لديهم التهاب الشبكية والمشيمة.

·         أصابه إلام المرضع :
كما أن الأم المرضع إن أصيبت بهذا المرض خلال فترة الرضاعة يمكن أن تنقل العدوى إلى طفلها عن طريق الحليب. 


التشخيص:
1.      اختبار الصباغ لسابين وفيلدمان: SF

يعتبر من الاختبارات الجيدة في الكشف عن التوكسوبلازما حيث يعتمد على عدم صبغ المقوسات الحية بصبغة الميثلين الأزرق في حال وجود الأجسام المضادة في مصول الإنسان والحيوانات المراد الكشف عن الإصابة فيها ، وفي حال صبغ المقوسات بصبغة أزرق الميثلين فإنه يدل على عدم وجود المرض



2.      يمكن تشخيص الخمج الخلقي:

- بعزل المقوسات من السائل الأمنيوسي

أو
بعيار أضداد IgM النوعية في دم الجنين


3.      اختبار التألق المناعي الغير مباشر: IFA ((Indirect Fluorescent Antibody

يعتبر من الاختبارات الجيدة في الكشف عن المرض في الأطفال حديثي الولادة والذي يكشف عن وجود الغلوبيولين من نوع IgM وهذا النوع لا ينفذ من خلال جدار المشيمة إلا في حال وجود آفة مرضية



4.      اختبار التلازن الدموي الغير مباشر



5.      اختبار فحص الجلد للحساسية :Toxoplasmin Test 



6.      اختبار تثبيت المتمة:Complement Fixation Test



7.      اختبار الاليزا: Eliza Test



8.      اختبار الحقن داخل الأدمة :

له فائدة في الدراسات الوبائية الميدانية والذي يعطي تفاعل جلدي واضح في الحالات الموجبة



9.      الفحص ألمجهري: لإثبات وجود المقوسات في شرائح الأنسجة أو اللطخات أو رواسب أنسجة الجسم كالسائل الدماغي الشوكي وخزعات العقد اللمفاوية أو الخزعات العضلية وعينات من القشع بحال التهاب الرئة



10.  الاختبارات الحيوية: بحقن حيوانات التجارب من العينات داخل الأدمة ويبدو تفاعله الأشد في24-48 ساعة ويدل وجود الأضدادIgm بأي عيار على فاعلية الداء، كذلك يزداد IgG أربعة أضعاف وتبقىIgm مرتفعة مدة 4 أشهر.


العلاج عند الحيوانات :
نادرا ما
يسمح بعلاج القطط أو الحيوانات المصابة حيث تعتبر مصدرا للعدوى يجب اعدامه بمجرد اكتشافه والعلاج الرئيسي متكون من بايرميثامين و سلفاديازين
Pyrimethamine + Sulphadiazin )
بايرميثامين ----- يمنع تكوين انزيم وهو قاتل للطفيلي الجرعة 0.44 ملغم
/ كغم
وسلفاديازين ----- يقلل من تكوين
حامض الفوليك الجرعة 73 ملغم / كغم وعند استعمال المضادين الحيويين معا سلفاديازين + بايرميثامين فان فعالية البايرميثامين تتضاعف ست مرات


العلاج عند الإنسان:

1.      يتم علاج الأشخاص المصابين من المواليد الجدد و السيدات الحوامل وممن يعانون من تثبيط مناعي بمركبات السلفا الثلاثية مع استعمال الفوليك اسيد (10 ملغم يوميا) لتقليل الآثار التسمية لها ويجب اجراء فحص دوري لكريات الدم اثناء العلاج ومدة 3-4 أسابيع و يجب عدم استخدام السلفا وحدها خلال الثلث الأول من الحمل

2.      أما الأشخاص العاديون المصابون فلا حاجة لعلاجهم إلا إذا كانت الإصابة في عضو حيوي كالعين و المخ و القلب وتحتاج تدخلا طبيا وفي هذه الحالات يمكن اللجوء إلى الكورتيزونات المواجهة للالتهاب .

3.      السبيراميسين Spiramycine : مضاد حيوي يستعمل في معالجة داء المقوسات عند الحامل لأنه ينقص من خطر العدى الجنينية بقيمة 50-60% اذاً أهميته للجنين هي أهمية وقائية وليست على كل حال علاجية .


طرق الوقاية:

1.      التخلص من القطط الضالة و مكافحة الفئران داخل البيت حيث أنها من أكثر المصادر إصابة بهذه الأمراض المشتركة والتي تنقلها الى الانسان .

2.      تعتمد المكافحة اساساً على نوع تغذية القطط و لذلك عدم السماح للقطط المنزلية بافتراس الفئران أو العصافير او أكل اللحوم النيئة كما يجب معاملة براز القطط بالماء المغلي أو بالحرق أو بالمطهرات القوية مثل الفورمالين أو اليود أو النشادر

3.      . تجنب التلوث في المختبرات التي تعمل على فحص براز القطط وذلك بارتداء القفازات و الملابس و الواقية

4.      يعتبر وجود خلايا البيضة للطفيلي في براز القطط من العوامل المهمة في إصابة آكلي الحشائش و خاصة الأغنام و لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل تلوث المراعي ببراز القطط و الحيوانات الاخرى

5.      يصاب الإنسان عند تناوله اللحوم الغير مطبوخة بصورة جيدة لذلك يجب عدم تناول اللحوم الغير المطبوخة طبخا جيداً وخاصة الهامبرغر في المطاعم و غيرها.

  1. اعطاء مادة مونيسين ( Monensin ) في العلف للأغنام الحوامل 15 mg/ head في ثلاثة الشهور الأولى من الحمل للتقليل حالات الاجهاضات في الأغنام و كذلك اعطاء مادة (D e coquinate ) في العلف .
  2.  هناك ارشادات خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والتي يجب اتباعها لمنع الاصابة بهذا المرض والتي تشمل:
  3. طبخ اللحوم بصورة جيدة

  1. غسل الأيدي بالماء و الصابون بعد ملامسه اللحم أو براز القطط أو الرمل الذي قد يكون حاوى على فضلات هذه الحيوانات

  2. عدم تناول حليب الماعز غير المبستر و الجبن المصنوع من حليب الماعز

  3. عدم تناول الفواكه و الخضراوات غير المغسولة

  4. تنظيف بيوت القطط المنزلية وحرق او اتلاف فرشها

  5. استعمال المبيدات الحشرية لمنع الحشرات من نقل الطفيلي من براز القطط إلى الطعام

  6. وأهم شيئ للمرأة الحامل هو اجراء فحوصات كل أربعة أو ستة أسابيع من أجل معرفة ما إذا كانت الاجسام المضادة قد بدأت تظهر مما يعني وجود اصابة .و اذا كان الأمر كذلك يمكن العلاج بالمضادات الحيوية التي تمنع انتشار الطفيليات و بالتالي يمكن تجنب ايقاف الحمل ، ويمكن حاليا التعرف عن مدى إصابة الجنين بفحص السائل الرحمي ودم الجنين في 95% من الحالات يكون الجنين سليما اما اذا كان مصابا يمكن طرح مسألة الإجهاض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق