حمى كيو Q fever

حمى كيو
حمى المسالخ
حمى الأميال التسعة
حمى كوينزلاند
الحمى الأمريكية،
الحمى المجهولة
الحمى الاسترالية
نف العنزة
أنفلونزا الماعز
حمى فيروس الماعز

Q fever

المقدمه :

مرض من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان أو ما نسميه نحن في الصحة العامة ( Zoonotic Disease ).

تظهر اللاعراض جراء الإصابة ببكتريا غير منتشرة تدعى (Coxiella burnetti) ، لديها القدرة على إصابة البشر والأغنام والماشية وبعض الحيوانات الأليفة الأخرى كالقطط والكلاب و الطيور (وخصوصا طيور الزينة مثل الببغاء)  وعرف إعلاميا باسم إنفلونزا الماعز حيث أصاب عدداًَ من مزارع الماعز والأغنام فى هولندا، وهو ما دفعها لإعدام آلاف الرءوس فى المزارع المصابة.

ورغم أن البعض يطلق عليه اسم إنفلونزا الماعز، فليس له أدنى علاقة بالإنفلونزا الموسمية المعتادة ولا بإنفلونزا الطيور ولا بإنفلونزا (H1N1)، فالإنفلونزا تنجم عن فيروسات، بينما حمى كيو تنجم عن صنف دقيق من المكروبات (الجراثيم) هى الريكتسيات البورنتية أو الكوكسيلة البورنيتية وهى تتسم بالمقاومة العالية للعوامل البيئية ولمطهرات عديدة.
ويتوزع المرض فى جميع أرجاء العالم. والعدوى به متوطنة فى 51 بلدا على الأقل.

الانتشار المرض

اكتشف لاول مرة في كوينزلاند بأستراليا في عام 1935 ، والعدوى من Coxiella burnetti أصبح يعرف باسم كيو (Q)، نظرا لحمى مشكوك فيها والمسببات المرضية.
كان من المتميزين به في ذلك الوقت هي استراليا والعاملين في المجازر ، في الولايات المتحدة ، أنه وجد أنه مصدرا للعدوى البشرية من أحد المختبرات.

منذ تحديد C. burnetti بوصفه العامل المسبب للحمى كيو ، والتعرض والمرض ، اعتبارا من العام 2002 ، تم الإبلاغ ، في كل بلد من البلدان ما عدا نيوزيلندا.

انتشر المرض بسرعه فظيعه في دول الخليج و دول العالم الأخرى..
فقد تم رصد 7 حالات في السعوديه و 3 في البحرين و 6 في قطر و 16 في الامارات و 8 في مصر و 2 من عمان و 32 حاله في دول العرب الاخراما في دول الغرب .. فقد تم رصد 21 حاله في امريكا و 4 في كندا و42 حاله في دول اوروبا الاخرى

 المسبب المرضي

Coxiella burnetii  عاليه الاصابه – انها تقاوم وتعيش في الغبار و التربه لعده من السنين او اكثر , وايضا ممكن ان تنتقل خلال الغبار لمسافات طويله خلال الرياح – الحيوانات تنستشق الغبار و تصاب – الماشيه , الاغنام , الماعز ( لكن الاكثر عمليا في الماعز ) , وكذلك تصيب الحيوانات المستانسه الكلاب , القطط و كذلك الطيور

تتحمل درجة حرارة(60)درجة لمدة (60)دقيقة و درجة حرارة(20)درجة لمدة سنتين وتقتل بالفورمالين(5%) بعد 3 أيامو بمحلول الفينول(2%)بعد 24 ساعة.

والميكروب يعيش في صوف الاغنام لمدة تتراوح بين 6 الى 12 شهرا،
كما يستطيع ان يعيش في اللبن غير المعقم لمدة 42 شهرا

الحيوانات تكون حامله المرض . انها لا تظهر اي اعراض سريريه لكن البكتريا تتكاثر و تنقسم في المشيمه , و السائل الامونيوتك و الغشاء . و ان الغدد اللبنيه . وعند حدوث الولاده تفرز البكتريا . و كذلك تفرز في البراز , البول , الحليب و الدم .

الانسان ممكن ان ياخذ البكتريا عند التعامل مع المنتاجات الحيوانيه الملوثه . و الانسان ممكن ان يستنشق البكتريا من الغبار الملوث بالباكتريا او خلال شرب حليب ملوث غير مبستر .

العدوى

التلامس المباشر :

وقد ينتقل هذا المرض إلى الإنسان من الحيوانات المصابة ومنتجاتها الملوثة (الجلد والصوف والمشائم)، فالماشية والأغنام والماعز هى المصادر الرئيسية للعدوى فى الإنسان. والأشخاص الذين هم على تماس وثيق مع حيوانات مصابة، أو مع منتجاتها، بسبب طبيعة عملهم أو إقامتهم، هم الأكثر تعرضا للإصابة.

كائنات تتركز في الأجنة والمشيمة وسوائل الأنسجة. تركيز قد تتجاوز المليار مرات ID50 (جرعة من كمية كافية لتصيب 50 ٪ من الأشخاص المعرضين).
الحيوانات والبشر على حد سواء اكتساب العدوى عن طريق الاتصال هذه الأنسجة المصابة ، أو بالاتصال المباشر مع المواد الملوثة.

الهضم :

وهنالك حالات من العدوى البشرية الناتجة عن استهلاك لبن ملوث لكنها حالات نادرة.

الاستشاق :

تنقل هذه الثديّات البكتيريا عبر بولها، وبرازها، وحليبها، بالإضافة إلى نواتج الولادة مثل المشيمة والسّائل الأمينوسي. عندما تجفّ هذه المواد، فإنّ البكتيريا التي توجد فيها تصبح جزءاً من غبار الحظائر الذي ينتشر في الهواء. وتنتقل العدوى إلى الإنسان عبر الرّئتين عند استنشاق الغبار الملوّث في الحظائر

وينتقل المرض عن طريق حشرة "القراد" فهذه الحشرة تمتص دم الحيوان المصاب بهذه البكتيريا وهذا الدم بطبيعة الحال محمل بهذه البكتريا وحين تسقط حشرة "القراد" علي الأرض وتحت قدم الإنسان تنقل اليه المرض.. ايضا يمكن أن ينقل المرض عن طريق براز هذه الحشرة.حيث ان البكتريا تصيب البطانه الامعاء للحشره لذا برازها يكون ملوث

العلاج

 يعتمد علاج حمّى كيو على فيما إذا كانت الإصابة حادّة أو مزمنة، وفيما إذا كانت المرأة المصابة حاملاً.

علاج حمّى كيو الحادة:

غالباً ما تتحسّن الحالات الخفيفة أو الغير عَرَضيّة من حمّى كيو الحادّة خلال أسبوعين بدون علاج. إلا أنّ الطّبيب قد يصف العلاج حتّى ولو كان المريض لا يعاني من أيّ أعراض؛ وذلك ليجنّبه حدوث المضاعفات في المستقبل.

إنّ العلاج الأمثل في حالة الإصابة بالحمّى الحادة هو doxycycline؛ وهو صادّ حيوي. تحدّد شدّة الإصابة فتررة الاستمرار في تناول المضادّ الحيوي، إلا أنّه عادةً ما تتراوح فترة العلاج بالدّواء بين أسبوعين وثلاثة أسابيع. من الضّروري أن يحصل المرء على العلاج حالما يلاحظ الأعراض؛ وذلك لأنّ فعاليّة المضاد الحيوي تكون أكبر عندما يتمّ البدء به خلال أسبوعٍ من بداية الأعراض.

قد تعود حمّى كيو الحادّة للظّهور في بعض الأحيان؛ ولذلك فقد يطلب الطّبيب من المريض العودة لإجراء اختبارات مصليّة خلال ستّة أشهر. وإذا لوحِظَت أضداد بكتيريا حمّى كيو مرّة أُخرى، فمن المرجّح أن يحتاج المريض لجرعةٍ أُخرى من المضادّات الحيويّة.

علاج حمّى كيو المزمنة: 

تستخدم مجموعة من المضادّات الحيويّة لعلاج حمّى كيو المزمنة وتؤخذ لفترة لا تقلّ عن 18 شهر. وفي الحالات المتقدّمة، فقد يحتاج المريض إلى تناول المضاد الحيوي لفترةٍ تصل لأربع سنوات.

في حال الإصابة بالتهاب شغاف القلب بحمّى كيو، فقد يحتاج المريض إلى الخضوع لجراحةٍ من أجل إزالة أو تطعيم صمّامات القلب المتضرّرة، أو إصلاح أم الدّم. على الرّغم من توفّر العلاج، إلا أنّ المضاعفات قد تتطوّر بسرعة وقد تودي بالحياة، وحتّى بعد معالجة حمّى كيو المزمنة بنجاح، يحتاج المريض إلى العودة لإجراء الاختبارات لسنوات في حال عادت العدوى للظّهور مجدّداً.

علاج حمّى كيو خلال الحمل:

يُعَدّ علاج حمّى كيو أثناء الحمل تحدّياً؛ وذلك لأن المضادّات الحيويّة التي توصف عادةً من أجل حمّى كيو لا يُنصَح بتناولها أثناء الحمل. وتختار بعض النّساء الانتظار لما بعد الولادة لكي يخضعن للعلاج، إلا أنّ لهذا الخيار مخاطره أيضاً. والحمل هو من عوامل الخطر في الإصابة بحمّى كيو المزمنة، كما أنّ حمّى كيو الحادّة قد تسبّب العديد من المضاعفات للطّفل أيضاً؛ ولذلك يجب أن تحرص المرأة، إذا كانت حاملاً ومصابةً بحمّى كيو، على فهم جميع خيارات العلاج وأخطارها

اللقاح :

معظم الاشخاص العاملين في اماكن ممكن ان يتعرضون للاصابه ياخذون اللقاح لكن اولا التاكد من خلوهم من المناعه و ذلك باتاكد من خلال فحوصات antibody  في الجسم .

نعم توجد عدة لقاحات لتحصين الفئات المهنية الأكثر عرضة لخطر الإصابة، مثل العاملين فى المختبرات والمسالخ وقص الصوف، وفى مزارع الماشية وفى مصانع تعليب اللحوم وتجميع الفضلات الحيوانية.

الوقايه :

توعية المجتمع حول مصدر العدوى.
التخلص السليم من الماشية وفضلات الولادة لدى الحيوانات.
الإقلال من التواجد داخل الحظائر واتباع القواعد الصحية فيها.
بسترة اللبن.
الحجر الصحى على الحيوانات المستوردة لحين الاطمئنان على خلوها من المرض.
التعامل الجيد مع منتجات الحيوانات الأخرى مثل الجلود والصوف لضمان خلوها من الجراثيم.

تعرضا لمرض

المسالخ والمزارع والمؤسسات البحثية والمرافق البيطرية. الناس كما اكتسبت حمى الكيو باتصال مع البول والبراز والحليب من الحيوانات المصابة.
التوعية من مخاطر الأمراض الحيوانية المنشأ يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للعمال المسالخ والمزارعين والبيطريين ، والموظفين والطلاب البحوث البيطرية نظرا لزيادة الاتصال مع الحيوانات ، والأنسجة الحيوانية والسوائل والنفايات الحيوانية.

الاعراض السريريه

الأعراض في الحيوانات :
لا تظهر على الحيوان المصاب أية أعراض و لكن الحيوانات الحاملة للمرض
تنشر العديد من ميكروبات الركتسية المسببة للمرض في الأنسجة المشيمية
خصوصا بعد الإجهاض، وفي إفرازات الجسم مثل الحليب و البول و البراز
فتكون العدوى كامنة ( subclinical)
وغير ظاهر في الغالب، وقد تتطور إلى التهاب الرئة والإجهاض في بعض الأحيان.

الاعراض في الانسان

الأعراض الأوّليّة،

فتره حضانه المرض 1 -4 اسابيع – بعض الاحيان تاخذ 5 اسابيع لظهور المرض . اعتياديا ظهور العرض ارتفاع بدرجه الحراره ( الحمى ) و الالم في العضلات و الصداع الشديد – الكحه  انها تشبه اعراض الانفلاونزا . هذه الاعراض تنتهي خلال 6- 10 ايام وتلقائيا يشفى – ربما تاخذ فتره اطول في كبار العمر . نسبه حدوث الوفيات 2 -1 %

الاعراض المزمنه

بعض الاشخاص تصير عندهم مضاعفات  . بين 5 – 15 % من حالات تحدث علامات مرحله المزمنه  تظهر اعراض لعده من الاشهر

بعض الاحيان تحدث لهم التهاب الرئه او التهاب الكبد . ونسبه قليله من الحالات , حوالي 2% ,   تقاوم وتبقى حاله مزمن و ممكن ان يحدث التهاب في صمامات القلب او التهاب الكبد . المرحله المزمنه صعبه في العلاج  , نسبه حدوث الوفيات 65 %

بعد شفاء الشخص من حمى كيو , غالبا ياخذ مناعه لمدى الحياه و لا ياخذ اصابه مره اخرى . بعض الاشخاص  ياخذون المرض لكن لا يتطور , هؤلاء ياخذون المناعه ايضا .

تتراوح فترة الحضانة فى البشر بين أسبوعين و39 يوما، بمتوسط 20 يوما.

الأفراد من أمراض القلب أو الصمامات الوضع المناعي هي عرضة لخطر متزايد لتطوير علامات سريرية أشد إذا المصابين بفيروس C. burnetti. 

يظهر المرض على نحو مفاجئ، وأعراضه شبيهة بأعراض الإنفلونزا مثل الحمى وفقد الشهية وألم عضلى، وصداع، وسعال خفيف وغثيان أو قىء أو إسهال.
وتظهر أعراض وعلامات المرض على نصف الحالات فقط أما النصف الآخر فيصاب بالعدوى بدون ظهور أي أعراض وتبدأ الاعراض بارتفاع مفاجيء في درجة الحرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية مع صداع حاد ، و توعك وألم عضلي، ، والتهاب بالحلق، قشعريرة ، تعرق ، مع السعال الجاف والغثيان والتقيؤ والاسهال وألم في البطن وألم في الصدر

أما الحمى هنا فقد تستمر عادة لمدة اسبوع إلى اسبوعين بالإضافة إلى فقدان الوزن وهناك من 30 الى 50 % من المرضى قد يصابون بالالتهاب الرئوي كأحد مضاعفات المرض وكما نرى فإن هذه الأعراض كلها تشبه أعراض انفلونزا الخنازير والانفلونزا الموسمية.

A: Chest radiography with normal findings. 

B: Chest radiography demonstrating Q fever pneumonia

التشخيص

هناك طريقتان رئيسيتان لتشخيص حمى كيو في البشر والحيوانات : عزلة الكائن ، وإجراء اختبارات مصلية. عزلة الكائن يتطلب مختبرات مع مستوى السلامة الأحيائية المنشأة.
3 شرط استخدام زراعة الأنسجة ، حيوانات المختبر أو البيض المحتوي. اختبار مصل الدم يمكن القيام بها باستخدام الأجسام المضادة غير المباشرة فلوري (ايفا) ، إيمونوأسي الانزيم ، وتكمل التثبيت. المستضدية فحوصات الكشف ، المناعى تلطيخ (IHC) ، فحوصات الكشف عن الحمض النووي وتفاعل البوليميريز المتسلسل (الاسترداد) وتتوفر أيضا اختبار اخرى.

وتعزل بعد زرعها على الأنسجة الحية وي جنين البيض و بعد حقنها في حيوانات التجارب