Translate

الثلاثاء، 26 مايو 2020

الروائح الغريبة في الذبيحة

حالات التي يتم الكشفها بعد الذبح

الروائح الغريبة

الروائح الغريبة قد تنتج عن تناول أغذية او ادويه معينه , او عن مختلف الحالات المرضية او امتصاص لروائح من مواد لها روائح قويه , وكذلك روائح جنسيه من بعض ذكور الحيوانات . ويمكن لذبائح الخنازير ان يكون لها رائحه سمكيه ( زفاره ) اذا كان الخنزير يستهلك وجبات زائده من الاسماك في نظامه الغذائي او اذا كان يتغذى بزيت السمك . و الأدوية التي تتسبب في امتصاص للروائح تشمل زيت التربنتنيه , و زيت بذور الكتان و حمض الكربونيك و الكلوروفورم و الايثر و الكحوليات العطرية للأمونيا .
وفي الابقار المتأثرة بالكيتوزيه ( ketosis  ) فان الرائحة السكرية للأسيتون قد تتواجد في العضلات . واذا لم يكن العلاج ناجحا في ابقار الحليب المصابة بحمى اللبن , فان رائحه الاسيتون يمكن ملاحظتها في النسيج الضام . و الكلى و الدهن و الجهاز العضلي . ولحم الحيوانات المصابة بانتفاخ البطن و الامساك قد يحمل رائحه براز . واذا حفظ اللحم في غرفه كانت قد دهنت مؤخرا , فان الرائحة قد تنتقل الى الذبيحة , وتلاحظ اكثر ما يمكن مباشره بعد الذبح .

الحكم:
الذبيحة ذات رائحه السمك يكون لحمها ذو قيمه متدنية , و الاعضاء تكون ايضا متدنية القيمه . و العلاج الدوائي العام يستدعى اعدام الذبيح . ومع ذلك اذا ما لوحظ معالجه موضعيه و فترات ضعف للرائحة فانه يمكن اجازه الذبيحة و الاحشاء .
و الرائحة الجنسية في الذبيحة يمكن ان تكون لها توزيعا محدودا طبعا لذوق المستهلك , و الرائحة الجنسية الصارخة تستدعي اعدام الذبيحة . و الذبيحة التي تصدر عنها رائحه واضحه لمواد كيميائية او غريبه اخرى يجب اعدامها . واذا كان ممكنا ازاله الرائحة بالاستقطاع او بالتبريد فان الذبيحة قد تجاز للاستهلاك الغذائي الادمي بعد ازاله الاجزاء المصابة او تلاشي الحالة بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق