حالات التي يتم الكشفها بعد الذبح
الروائح الغريبة
الروائح الغريبة قد
تنتج عن تناول أغذية او
ادويه معينه , او عن مختلف الحالات المرضية
او امتصاص لروائح من مواد لها روائح قويه , وكذلك روائح جنسيه من بعض ذكور
الحيوانات . ويمكن لذبائح الخنازير ان يكون لها رائحه سمكيه ( زفاره ) اذا كان
الخنزير يستهلك وجبات زائده من الاسماك في نظامه الغذائي او اذا كان يتغذى بزيت
السمك . و الأدوية
التي تتسبب في امتصاص للروائح تشمل زيت التربنتنيه , و زيت بذور الكتان و حمض الكربونيك
و الكلوروفورم و الايثر و الكحوليات العطرية
للأمونيا .
وفي الابقار المتأثرة
بالكيتوزيه ( ketosis ) فان الرائحة السكرية للأسيتون قد تتواجد في
العضلات . واذا لم يكن العلاج ناجحا في ابقار الحليب المصابة بحمى اللبن , فان
رائحه الاسيتون يمكن ملاحظتها في النسيج الضام . و الكلى و الدهن و الجهاز العضلي
. ولحم الحيوانات المصابة بانتفاخ البطن و الامساك قد يحمل رائحه براز . واذا حفظ
اللحم في غرفه كانت قد دهنت مؤخرا , فان الرائحة قد تنتقل الى الذبيحة , وتلاحظ
اكثر ما يمكن مباشره بعد الذبح .
الحكم:
الذبيحة ذات رائحه
السمك يكون لحمها ذو قيمه متدنية , و الاعضاء تكون ايضا متدنية القيمه . و العلاج
الدوائي العام يستدعى اعدام الذبيح . ومع ذلك اذا ما لوحظ معالجه موضعيه و فترات
ضعف للرائحة فانه يمكن اجازه الذبيحة و الاحشاء .
و الرائحة الجنسية في
الذبيحة يمكن ان تكون لها توزيعا محدودا طبعا لذوق المستهلك , و الرائحة الجنسية
الصارخة تستدعي اعدام الذبيحة . و الذبيحة التي تصدر عنها رائحه واضحه لمواد
كيميائية او غريبه اخرى يجب اعدامها . واذا كان ممكنا ازاله الرائحة بالاستقطاع او
بالتبريد فان الذبيحة قد تجاز للاستهلاك الغذائي الادمي بعد ازاله الاجزاء المصابة
او تلاشي الحالة بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق