المقدمة :
الجمرة الخبيثة عبارة عن مرض معد يمكن أن يصيب جميع الحيوانات من ذوي الدم الحار تقريبا بما في ذلك البشر، ويصيب مجموعة من الأنسجة من بينها الجلد والمعدة والكلى وأغشية الدماغ والملتحمة والغدد الليمفاوية. ويرجع السبب في هذا المرض لبكتيريا Bacillus anthracis التي تنتمي لمجموعة البكتيريا التي تمتلك القدرة على تكوين البوغ. والبوغ عبارة عن جسيمات دقيقة مقاومة تمكن الكائنات الدقيقة من البقاء على قيد الحياة في الظروف البيئية صعبه. ويؤدي هذا المرض إلى النفوق المفاجئ، ويشترط القانون في معظم البلدان إبلاغ السلطات المعنية في حالة ظهور إصابات بالجمرة الخبيثة.
المسبب المرضي
89 سلالة معروفة من الجمرة الخبيثة. السلالة القاتلة أميس Ames، هي التي استخدمت في هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001 في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن سلالة Vollum، هي أكثر خطورة. هي سلالة كانت معزولة في عام 1935 من بقرة في أكسفورد، المملكة المتحدة. هذه هي نفس السلالة التي تم استخدامها أثناء المحاكمات جزيرة جرونارد للأسلحة البيولوجية. وويوجد نسخة أخرى من Vollum معروفة باسم "Vollum 1B" كانت تستخدم خلال الستينات في برامج الأسلحة البيولوجية الأمريكية والبريطانية. وهناك اعتقاد واسع ان Vollum 1B [11] عزله ويليام أ. بويلز (46 عاما) العالم في مختبرات الحرب البيولوجية في الجيش الاميركي في معسكر (فورت لاحقا) ديتريك، الذي توفي في عام 1951 بعد اصابته بدون قصد بسلالة Vollum. وأيضا سلالة ستيرن Sterne ، التي سميت على اسم ماكس ستيرن، وهي سلالة ضعيفة تستخدم كلقاح.
- عصية اللوذعي B.subtilis
- العصية المساريقية B.mesentricus
- العصية الفطرية B.mycoidesتميز مرض الجمرة الخبيثة بحدثين هامين:الأول: كونه أول داء خمجي اكتشف عامله الممرض ورسخت به وحدة الأمراض الخمجية.الثاني: عودة هذا المرض في مطلع الألفية الثالثة إلى الصدارة بعد أن خبا ذكره وندرت حوادثه، فشُغل به الرأي العلمي والعام لتصدره قائمة الأسلحة الحيوية ـ البيولوجية.
تنتقل العدوى في هذا الداء إلى الإنسان بطرق متعددة: أولها طريق الجلد المجروح أو المتسحج، أما الجلد السليم فلا تخترقه العصوية الجمرية والثاني طريق الاستنشاق كما في الأدواء الزراعية والصناعية والأسلحة البيولوجية. والثالث طريق الابتلاع بتناول لحوم الحيوانات المريضة، وتقاوم الأبواغ تأثير العصارة المعدية إلا أنها تتلف في حرارة غليان الماء خلال عشر دقائق.
الإمراض تمتلك العصوية الجمرية في فوعتها ثلاثة عناصر أساسية:الأول: عامل ناهٍ للبلعمة يتألف من حمض د - غلوتاميل عديد الببتيد المحفظي D-glutamil polypeptide capsule.والثاني: ذيفان موذم edema toxin يتألف من عناصر بروتينية تشكل عاملاً وذمياً (EF) ومن بروتين ناقل يشكل عاملاً واقياً ويعرف بالمستضد الحامي (PA) protective antigen. والثالث: ذيفان مميتlethal toxin يتألف أيضاً من عاملين: من عامل مميت (LF) ومن المستضد الحامي (PA).يعمل المستضد الحامي الموجود في الذيفانين السابقين على الارتباط بالمستقبلات المنتشرة على سطح الخلايا ويتيح بذلك لشريكيه: العامل الوذمي والعامل المميت, النفوذ إلى داخل الخلايا, حيث ينشط العامل الوذمي محدثاً الوذمات الهلامية الشكل، كما ينشط الذيفان المميت مؤدياً إلى حدوث الصدمة والموت.
حقائق عن مرض الجمره الخبيثه
لا تنتقل العدوى من انسان مصاب بالجمره الخبيثه الى انسان سليم
الجمره الخبيثه مرض معد بين الحيوانات العشبيه
لا تنتقل الجمره الخبيثه عن طريق شرب الحليب المبستر
ينتقل المرض عن طريق اللحوم الملوثه و الغير مطهيه جيدا
لم يثبت حتى الان ان ذباب القارض او الحشرات الاخرى كالبعوض يمكن ان تعمل كناقل للمرض
اكتشافه
أول من تعرف على البكتيريا التي تسبب مرض الجمرة الخبيثة في عام 1875. روبرت كوخ، وهو طبيب وعالم ألماني، عمله الرائد في أواخر القرن التاسع عشر كان أحد أول الإثباتات الأمراض يمكن أن تسببها الجراثيم. في سلسلة من التجارب الرائدة وكشف عن دورة الحياة، ووسائل انتقال الجمرة الخبيثة. لم تساعد تجاربه فقط في خلق فهم مرض الجمرة الخبيثة، ولكن أيضا ساعدت في الكشف عن دور الميكروبات في تسبب المرض في وقت كانت لا تزال فيه مناقشات عن نظرية الخلية مقابل نظرية التولد العفوي. تابع كوخ دراسة آليات الأمراض الأخرى، ومنح عام 1905 جائزة نوبل في الطب لاكتشافه البكتيريا المسببة للمرض السل. ويعتبر كوخ اليوم أحد أهم علماء الأحيا ومؤسس البكتريولوجيا الحديثة.
الجمرة الخبيثة أكثر انتشاراً فى المناطق الزراعية حيث تصيب الحيوانات. وهذه المناطق تشمل أمريكا الوسطى والجنوبية، شرق وجنوب أوروبا، آسيا، أفريقيا، والشرق الأوسط.
يعود آخر أخطر هجوم بجراثيم الجمرة الخبيثة "أنتراكس" إلى أكتوبر 2001 في الولايات المتحدة، حيث توفي خمسة أشخاص من جراء إصابتهم بالمرض الفتاك بعد فتحهم رسالة كانت موجهة لسياسـيين ومنظمات إعلامية. وأبرز ذلك الحادث الحاجة الماسة للتوفر على اختبارات سريعة وموثوقة للكشف عن جراثيم الجمرة الخبيثة.
وضعت الولايات المتحدة في عام 1995 قائمة تضم 17 بلدا لديها برامج للاسلحة البيولوجية وهي: ايران والعراق وليبيا وسوريا وكوريا الشمالية وتايوان واسرائيل ومصر وفييتنام ولاوس وكوبا وبلغاريا والهند وكوريا الجنوبية والصين وروسيا
وقد قامت بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية بتجربة استخدمت فيها الجمرة الخبيثة كسلاح على جزيرة جرونارد الاسكتلندية. ولم تطهر تلك الجزيرة من آثار المرض حتى عام 1987.
وقد قامت الجماعة اليابانية المعروفة باسم: اوم شينريكيو باطلاق غاز سارين السام في محطة قطار الانفاق في طوكيو عام 1995، كما حاولت ايضا نشر جراثيم الجمرة الخبيثة، ولكن أحدا لم يصب بالمرض جراء ذلك.
·وقد وقع اكبر حادث استنشاق بشري لجراثيم الجمرة الخبيثة في عام 1979 في المركز البيولوجي العسكري في سفيردلوفيسك في روسيا. حيث اطلقت جراثيم الجمرة الخبيثة بطريق الخطأ مما أدى الى حدوث 79 حالة اصابة بالمرض، توفي من بينها 68 شخصا.
الاصابه
تصيب الجمرة الخبيثة عامة الثدييات آكلة الأعشاب البرية والمستأنسة herbivorous ، التي تناول طعاما أو تستنشق الجراثيم أثناء الرعي. ويعتقد أن الابتلاع هي الطريقة الأكثر شيوعا لإصابة الحيوانات آكلة العشب بالجمرة الخبيثة. وقد تصاب الحيوانات آكلة اللحوم carnivorus التي تعيش في نفس البيئة بالعدوى عن طريق افتراس الحيوانات المصابة. ويمكن ان تنقل الحيوانات المريضة الجمرة الخبيثة إلى البشر، إما عن طريق الاتصال المباشر (مثل تلامس الحيوانات المرضيه او منتوجاتها الملوثه) أو أكل لحم الحيوانات المريضة.
الاعراض السريريه :
الانسان
تراوح مدة الحضانة في هذا الداء بين يوم وثلاثة أيام (وقد تمتد إلى سبعة أيام)، وتصنف المظاهر السريرية في الإنسان في ثلاثة أشكال رئيسة:
الجمرة الخبيثة الجلدية:
وتدعى أيضاً (بالبثرة الخبيثة) وهي أكثر الأشكال الثلاثة شيوعاً وتشكل نحو 95% من مجموع الإصابات وتكون الإصابة مفردة وقد تكون متعددة، وتتوضع غالباً على الأماكن المكشوفة من الجلد كاليدين والذراعين والعنق والوجه وهي الأماكن التي تكون عرضة للجروح والخدوش. تبدأ الأعراض ببقعة حمامية صغيرة، لا تلبث أن تأخذ شكلاً حطاطياً احمرارياً يتطور خلال ساعات (أو أيام) إلى مظهر فقاعي يمتلئ بسائل مصلي مدمّى يأخذ بالاتساع وتحيط به وذمة شديدة تأخذ بالاتساع أيضاً. يعقب ذلك انبثاق عفوي في الفقاعة النزفية وتبدو البشرة تحتها نخرية ويتشكل مكانها خشارة eschar منطقه سوداء ترافقها وذمة شديدة وتحيط بالخشارة بثور حمراء وحويصلات دقيقة غير منتظمة وهذا المظهر السريري دعا إلى تسميتها بهذا الاسم.تترافق الأعراض الموصوفة باعتلال العقد اللمفية الناحيوية، وقلّ أن يرافقها التهاب الأوعية اللمفية كما تترافق بأعراض عامة مختلفة الشدة كالحمى والإعياء. أما الأعراض الشخصية الموضعية كالألم الموضعي فيكاد يكون معدوماً في الجمرة الخبيثة إلا إذا خالطها خمج ثانوي.تكون الوذمة شديدة في الحالات التي تصيب الأجفان أو الشفتين وقد تعمّ الوجه بحيث تغير معالمه وتخفي بين طياتها مظاهر الجمرة الوصفية.
الجمرة الخبيثة الاستنشاقية:
الجمرة الرئوية وتمثل حوالى 5% من الحالات. وهذا الشكل شديد الخطورة، يبدأ بأعراض خمجية لا نوعية كالحمى التي تأخذ بالارتفاع والإعياء والانزعاج الصدري والآلام العضلية والسعال الجاف وتشبه بذلك النزلة الوافدة، وبعد هجوع قصير تشتد الأعراض الصدرية وبخاصة المنصفية فيصعب التنفس ويزداد الضيق الصدري ويبدو الزراق ونفث الدم لإصابة الأسناخ الرئوية والمنصف بخمج نخري نزفي وقد يعقب ذلك إنتانميّة والتهاب سحايا يؤديان إلى الموت السريع. وفي حالات خاصة قد يتظاهر الخمج بالتهاب جيوب حاد يترافق بمفرزات أنفية كثيفة مدماة.وفي الجمرة الخبيثة الاستنشاقية يكون السير سريعاً (أياماً) والإنذار أشد سوءاً حتى في الحالات المعالجة بشكل متأخر إذ إن معدل الوفيات فيها يراوح بين 80 -100% من الحالات.
وتفيد التقارير ان العدوى القاتلة تنجم عن استنشاق ما يقرب من 10،000- 20،000 من الجراثيم، على الرغم من هذه الجرعة تختلف بين الأنواع المضيفة هناك تباين واسع مثل كل الأمراض لقابلية التأثير مع أدلة على أن بعض الناس قد يموتون من التعرض لأقل من ذلك بكثير، هناك القليل من الأدلة الموثقة على التحقق من العدد الدقيق أو متوسط من جراثيم اللازمة للعدوى
التهاب السحايا الناجم عن الجمرة الخبيثة: يحدث التهاب السحايا في بعض حالات الإصابة بالجمرة الخبيثة وهو من مضاعفات المرض الخطيرة ويحصل في أقل من 5% من حالات الجمرة الخبيثة. تتظاهر أعراض التهاب السحايا بالاضطراب العام، آلام الرأس، الدوار، ارتفاع الحرارة، القشعريرة، فقدان الشهية، الغثيان والإقياء، الآلام العضلية، عدم التركيز والتوتر، ويعتبر الكزاز (تشنج عضلات الفك) من العلامات المميزة لالتهاب السحايا الناجم عن الإصابة بالجمرة الخبيثة. قد يصاب المريض بغيبوبة يتبعها الموت 2-4 أيام بعد بدء الأعراض. كان التهاب السحايا المرافق للجمرة الخبيثة في السابق مميتا دائما على الأغلب، ولكن في السنوات القريبة نجا القليل من المرضى من الموت وتبقى نسبة الإصابات المميتة بحدود80-90%. يرى في تشريح الجثة نزف في السحايا دائما إلى جانب نزوف أخرى.
الجمرة الخبيثة المعدية المعوية:
وهي أقل الأشكال حدوثاً وتنجم عن ابتلاع الأبواغ, يصيب الخمج الأمعاء غالباً ويتظاهر بآلام بطنية وغثيان وإقياء وتغوط أسود أو بإسهال مدمى ويعقبه التجفاف وهبوط الضغط والإعياء، وإذا ما انتقل الخمج إلى الصفاق ازدادت الأعراض سوءاً وحدث الحبن المدمى وارتفعت الحمى.وذكرت حالات خاصة في هذا الشكل دعيت بالجمرة الخبيثة الفموية البلعومية وتجلت بالتهاب بلعوم شديد وعسرة في البلع وتقرحات في اللوزتين وقاعدة اللسان ورافق ذلك اعتلال ظاهر في العقد اللمفية المجاورة في العنق.
أما في الجمرة الخبيثة المعدية المعوية فالإنذار أقل سوءاً من سابقتها وإن معدل الوفيات في
هذا الشكل يراوح بين 25-50%.
الحيوانات :
الشكل فوق الحاد :
لم تظهر أعراض . ويكون النفوق سريعا ً . ومفاجئا ويخرج من الفم والشرج دم أسود رغوي.مع ضعف وتأخر حدوث التصلب الرمي للجثة المصابة ( يظهر في المجترات ).
الشكل الحاد :
ينتفخ الرأس . ويحصل تورم في منطقة الحنجرة والحلق مع إرتشاحات أسفل الرقبة . والصفن . وأجزاء أخرى من جسم البعير وترتفع درجة حرارة الجسم . ويحدث إسهال مدمم مع تورم الغدد اللمفاوية السطحية . ومغص ونفاخ قبل الموت إذا طالت فترة المرض ( يظهر في المجترات و الفصيله الخيليه ).
الشكل تحت الحاد :
استسقاء منطقه البلعوم و الرقبه ويصل منطقه الصدر ( يظهر في الخنازير و القطط و الكلاب ).
الأعراض الخاصة بأنواع لحيوانات المختلفة :
أ – الأغنام والماعز :يتلوى الحيوان من الالم ، صرير أسنان ، تشنج ، وهن شديد ، صعوبة في التنفس، سيلانات رغوية من الأنف والفم .
ب – الأبقار :بعض الحيوانات تموت بالحظيرة أو المراعي دون أعراض تذكر . والأرعاض الملاحظة هي تهيج شديد ، قلق،توقف الاجترار ، توذم في الرقبة والصدر وأسفل البطن .
ج – في الخيول :صعوبة في التنفس ، وازرقاق في الأغشية المخاطية،وغالباً ما يكون المرض مصحوباً بمغص ، ويوجد توذم في منطقة الرقبة والصدر ، وغالباً ما يكون البراز والبول مدميين .
د – في الكلاب :أعراض التهاب في البلعوم والمعدة والأمعاء .
التشخيص
يبنى التشخيص على الأعراض الوصفية وعلى الحال الوبائية التي تواجد فيها المصاب ويؤكد التشخيص بالفحوص المخبرية النوعية.التشخيص السريري: في الجمرة الخبيثة الجلدية تشكل الوذمة الشديدة والخشارة السوداء وانعدام الألم
يبنى التشخيص على الأعراض الوصفية وعلى الحال الوبائية التي تواجد فيها المصاب ويؤكد التشخيص بالفحوص المخبرية النوعية.التشخيص السريري: في الجمرة الخبيثة الجلدية تشكل الوذمة الشديدة والخشارة السوداء وانعدام الألم
التشخيص المخبري:
1. ترى العصوية الجمرية بسهولة في المسحات المأخوذة من الآفات الجلدية ومن المضاعفات الدموية والسحائية سواء مباشرة
1. بعد الزرع. على اكار blood agar حيث نلاحظ حجم المستعمرات 1-3 و تكون لونها كريمي غير محلله للدم . او زرع على nutrient agar تكون المستعمرات حجمها 1-2 و سميكه و ذات شكل زجاجي و تشبه شكل medusa head , او زرع عل PLET وهو خاص للجمره الخبيثه المعزوله من الادوات و تزرع على اكار خاص للبكتريا هو manitol egg yolk phenol red agar
الحيوانات
1. وكذلك طعن الهلام لتوضيح منظر شجرة التنوب المقلوبةتكون بطيئه Gelatin stab tub
2. او زرع على nutrient broth مشاهده حركه البكتريا تتميو انها غير متحركه .
3. كما يمكن استخدام تقنية الأضداد المتألقة المباشرة.
4. اختبارات مصلية للتشخيص الراجع تقوم على معايرة تراص الحمر غير المباشر وعلى الرحلان الكهربي المناعي لتحري أضداد المستضد الحامي (PA) وعلى اختبار المقايسة المناعية المرتبطة بالإنزيم (ELISA) لتحري أضداد المستضد المحفظي.
5. PCR
6. ويستخدم عادة خنزير غينيا او الفئران حيث تحقن بزروع نقيه تحت الجلد , اما اذا كانت العينه ملوثه كثيرا , فان انجح الطرق هي الخدش الجلدي , وحيث ان نفاذ عدد قليل من العصيات كافية لاحداث الخمجية , فانه بالامكان عزل الجرثومة حسب هذا الاجراء الغالب .
7. ان اكثر الطرق الصلبة فائدة هي اختبار الترسيب الحراري precipitin test ascoli thermo للاسكولي ففي الحالات الايجابيه نشاهد في الانبوب حلقه بيضاء للراسب في مكان التلامس.
وفي هذا الاختبار تفحص خلا صات الأنسجة المخموجة ضد مصل منيع . ومع ان التفاعل هذا ليس نوعيا بصوره مطلقه , فان لمن الممكن ان تصبح النوعية ذات نفع باستعمال تخفيف مناسب للكواشف .
ولتشخيص العصيات في فرش الحلاقة , والصوف والشعر , تنقع العينة المشكوك فيها بمحلول ضعيف من هيدروكسيد البوتاسيوم (3-5%) , ثم تحضن لبضع ساعات وتسخن عند درجة 80 درجة مئوية , لعدة دقائق . بعد هذه المعالجة تحضر زروعا منها , وتحقن ايضا تحت الجلد او مسحها في الجلد المخدوش لفار او خنزير غينيا , وكثيرا ما توجد الأفراد الرمية من هذا الجنس مصاحبة لعصية الجمرة الخبيثة . وتحتاج هذه الافراد عناية كبيرة للتعرف عليها.
التشريح
الانسان
في تشريح جثث المصابين أمكن رؤية التهاب صفاق مع وجود سائل استسقائي، كما أمكن رؤية احتقان والتهاب أمعاء نازف مع وجود وذمة وثخانة في جدار الأمعاء، قد يرى أحيانا تقرحات مخاطية مع التنكرز (التموت الموضعي) في الجزء الأخير من المعي الدقيق.
تكون العقد اللمفاوية متورمة، متوذمة، ونازفة مع بعض التموت، ويكون هناك تضخم في الطحال الذي عادة ما يكون لينا ونازفا.
جدير ذكره هنا أن بعض المرضى بالجمرة الخبيثة الجلدية أو التنفسية (الاستنشاقية) عانوا من تقرحات وتموتات في غشاء الأمعاء رغم عدم تناولهم لحما ملوثا. تعزى هذه الإصابات عادة إلى سدادات خمجية (إنتانية) تتواجد عادة في المعدة، بداية ونهاية الأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة.
تكون العقد اللمفاوية متورمة، متوذمة، ونازفة مع بعض التموت، ويكون هناك تضخم في الطحال الذي عادة ما يكون لينا ونازفا.
جدير ذكره هنا أن بعض المرضى بالجمرة الخبيثة الجلدية أو التنفسية (الاستنشاقية) عانوا من تقرحات وتموتات في غشاء الأمعاء رغم عدم تناولهم لحما ملوثا. تعزى هذه الإصابات عادة إلى سدادات خمجية (إنتانية) تتواجد عادة في المعدة، بداية ونهاية الأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة.
الحيوانات
إذا كان الاشتباه بمرض الجمرة الخبيثة . فإنه يمنع تشريح الجثة حتى لا تتلوث البيئة وينتشر المرض . ويؤكد الاشتباه بالمرض سرعة انتفاخ الجثة وعدم حصول تيبس رمي فيها.
أما إذا تم فتح الجثة عن طريق الخطأ وكانت الإصابة فعلا مرض الجمرة الخبيثة تلاحظ الأعراض التالية :
1-تغيرات إنتانيمية على شكل نقط نزفية على مختلف الأعضاء مع إرتشاحات مصلية وانصبابات دموية تحت الجلد والأنسجة المصلية المخاطية
3-التهاب نزفي تنخري في الرئة والجنبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق