Translate

الخميس، 4 سبتمبر 2014

الحمى القلاعيه

الحمى القلاعية
مرض الفم والقدم – حمى الطباق
Foot-and-Mouth Disease

ألمــــــقدمه

هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات ذوات الظلف والعديد من الحيوانات البرية ، لكنه لا يصيب حيوانات الفصيلة الخيلية. ويتصف بالحمى وآفات حويصلة تتبعها تعريات لظهارة الفم واللسان الأنف والمخطم والأظلاف وحتى الحلمات . لم يثبت علميًّا أن المرض يصيب الإنسان، في عام 1967 شخص واحد فقط شخصت حالته على أنها إصابة بهذا المرض، ولم تثبت حالات أخرى سابقه أو لاحقة. نظريًّا قد يصاب الإنسان بهذا الفيروس من خلال جروح الجلد أو في المختبر أو من شرب اللبن الملوث بالمرض أو حتى باختلاطه بأدوات ملوثة من المراعي المصابة، ولا يصاب به عن طريق أكل لحومه.


 المسبب المرضي 

ينتمي العامل المسبب إلى عائلة الفيروسات Picornaviridae من نوع Aphtho Virus ., يحوي على الحمض الريبي النووي(RNA)الاحادي ذا شحنة موجبة ,( RNAالمغطى بغطاء بروتيني المتكون من 32وحده والذي يدعى بالكبسوله Capsid والتي لها شكل هندسي مكون من 20وجه مثلث ومتساوي ألاضلاع و12راس ويبلغ طول قطره من 20 الى23نانومتير )
عندما يتصل هذا الفيروس بالخلايا المستقبلة يرتبط بمستقبلات ما يؤدي إلى انثناءات الغشاء الخلوي. بمجرد دخول الفيروس إلى الخلية يترجم RNA الفيروس إلى بروتين بواسطة الريبوزومات المرتبطة بالشبكة الهيولية.بعد نسخ البروتينات الأساسية لبناء الفيروس يستنسخ RNA
موجب من آخر سالب صنع قبلا، وبهذا يكتمل صنع الفيروسات داخل الخلية المضيفة، تنفجر الخلية لتحرر الفيروسات.


يوجد 7 أنواع مصلية serotypes وأكثر من 60 تحت نوع subtypes .الأنواع الستة هي :

SAT-1
SAT-2
SAT-3
Asia-1
SAT-2
SAT-3
Asia-1
يتأثر بدرجة PH تتراوح بين <6.5 or >11.0 ، وهو حساس لأشعةالشمس

انتقال المرض

  • يخرج الفيروس من الحيوان المصاب عن طريق انفجار الفقاقيع وتلوث اللعاب - الحليب - براز الحيوان - وتداول لحم الحيوان وأحشاؤه بعد الذبح.
  • قد تحمل الرياح رذاذ اللعاب المصاب بالفيروس لمسافات قد تصل إلى 100 كم وعند وصول الرذاذ إلى حيوان آخر سواء عن طريق الطعام أو الشراب يصاب الحيوان الآخر بالمرض .
  • الشراب والطعام الملوث بالفيروس ينقل العدوى للحيوانات الأخرى.
  • العمال والعاملين مع الحيوانات المصابة إذا عملوا مع حيوانات أخرى سليمة نقلوا العدوى إليها.
  • الطيور والحشرات تنقل العدوى ميكانيكيا من مزرعة إلى أخرى.
  • السائل المنوي والأجنة .

الإعراض السريرية :

(1) في البقر:

·        أهم الأعراض هي ظهور فقاعات وقروح حادة بالفم واللسان والقدم وحلمات الضرع مصحوبة بانخفاض حاد في انتاج الحليب (يميل الفيروس إلي غزو الأنسجة الطلائية).




·        فترة الحضانة 48 ساعة إلي أسبوع تقريباً ثم يبدأ المرض بحمي (غالباً لا تُلاحظ) وفقد للشهية يليه التهاب حاد بالفم ونزول لعاب غزير في شكل خيوط مع ملاحظة حركة مص ومضغ مستمرة في عدد كبير من أفراد القطيع.



·        عند فحص الفم، تّشاهد فقاعات مملوءة بسائل رائق شفاف في الفم (اللسان؛ اللثة؛ الحنك؛ داخل الأصداغ) لا تلبث أن تنفجر مخلفة قروحاً وتمزقاً في طلائية الفم (في هذه الأثناء يفرز الفيروس بكمية هائلة في اللعاب وتعتبر الفقاعات أهم مصادر الفيروس لكنها ليست المصدر الوحيد).



·        يلاحظ  أيضاً فقاعات وقروح في حلمات الضرع وتهتك في جلد الحلمة والتهاب حاد بالضرع  وانخفاض انتاج الحليب.


·        غالباً ما يظهر التهاب القدم حينما تبدأ الفقاعات والقروح بالفم في الشفاء، ويتميز التهاب القدم بوجود فقاعات وقروح في الجلد بين الظلفين وفي إكليل الحافر (عند منابت الشعر فوق الحافر) مما يسبب الألم والعرج. تتعرض قروح القدم للتلوث والالتهابات البكتيرية الثانوية مما يعطّل شفاءها.
·        النسبة المرضية عالية وقد تصل إلي 100% في بعض القطعان. أما نسبة النفوق فمنخفضة جدا في الحيوانات البالغة (حوالي 2%).
·        أحياناً يشاهد نوع قاتل من المرض في صغار الحيوانات، يسمى النوع القلبي (أو الحمي القلاعية الخبيثة) ويتميز هذا النوع بالتالي: 
o       تلف في عضلة القلب
o       ظهور خطوط بيضاء في عضلة القلب وتسمي هذه الآفة (قلب النمر)
o       موت مفاجئ في حوالي 20% من الحالات.


(2) في الغنم والمعز:  

أهم أعراض الحمى القلاعية في الغنم والمعز هي العرج الناتج عن وجود فقاعات وقروح في القدم وأحياناً قد يكون العرج هو العرض الوحيد الواضح في الغنم.
·   أما نزول لعاب غزير فليس من الأعراض الشائعةً في الغنم، كما أن وجود فقاعات أو قروح بالفم واللسان لا يُشاهد كثيرا وإن وجدت فإنها تتمركز في اللثة ووسادة الأسنان.

·   تُشاهد أحياناً فقاعات وقروح في الحلمات والتهاب بالضرع وقد يحدث إجهاض ونفوق في الحملان (بسبب النوع القلبي).








انتشار المرض :
الخريطة التالية تشير إلى الانتشار الجغرافي لمرض الحمى القلاعية حيث يشير اللون الأخضر إلى المناطق الخالية من المرض ، واللون الأحمر إلى المناطق التي يوجد فيها المرض ، واللون الأحمر المخطط إلى المناطق التي نشط فيها المرض مؤخراً على الشكل التالي : النجمة الخضراء تشير إلى المناطق التي ظهر فيها المرض عام 1999
والنجمة الزرقاء إلى المناطق التي ظهر فيها المرض عام 2000 ،
 والنجمة الصفراء إلى المناطق التي ظهر فيها المرض عام 2001 .

التشخيص :

اختبارات الكشف عن المستضدات :
1.     عزل الفيرس في الأنبوب أو في العائل الحي   (in vitro or in vivo)
2.     اختبار تثبيت المتممة CFT
3.     اختبار الإليزا ELISA
4.     اختبار PCR      

       
اختبارات الكشف عن الأضداد :

1-    التعادل الفيروسي Virus Neutralization.

2-    . الإليزا ELISA
الآفات التشريحية :

إن وجود الفقاعات على الفم و داخله و في مناطق الجسم هو أهم عرض له و يمكن أن تمتد الفقاعات  نحو البلعوم و ألمرئ و الكرش و المنفحة و الأمعاء
بحال الشكل الخبيث نجد التهاب نخري شديد بالقلب و تضخمه مع وجود بقع صفراء رمادية .
التـــحصين :

عند حدوث وباء الحمى القلاعية في منطقة معينة لابد من معرفة النوع ألعتره  وتحت النوع لغرض التلقيح وكما معرف فان المرض له سبعة أنواع( ِِ(A-O-C-ASI 1-SAT1-SAT2-AST3) )    وهذه الأنواع لديها تحت النوع وهذه تصل إلي أكثر من 60 فيجب تحديد النوع وتحت النوع والتلقيح به ( لأنها لا تُعطي هذه العتر مناعة ضد بعضها البعض)   .
تعطي الحيوانات اللقاحات مرتين في الستة مرة في شهر مارس ومرة في شهر سبتمبر –تحقن الحيوانات حقنة للأغنام والأبقار تحت الجلد للحيوان.
علي إن تعاد بعد أسبوعين في حالة اللقاح لأول مرة كجرعة منشطة .

الــــعلاج :

العلاج غير مؤثر عند ظهور المرض

1-    الحقن بخافضات الحرارة
2-    يغسل الفم بمحلول الشب 1% اوحمض البوريك 5% ودهنه بمرهم البوريك مع برمنغنات البوتاسيوم بنسبة 10:1 لمعالجة القروح.
3-    يدهن الضرع بالاكتيول مع الجلسرين بنسبة 1:1 أو مرهم الزنك .
4-    تنظيف وتطهير قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس 10% .عدة مرات في اليوم ثم تدهن بالقطران أو الزيت
5-    إعطاء عليقه طرية سهلة الهضم.
 
الـــوقايه :

عزل الحالات المصابة في مكان بعيد ومنع اختلاطها مع الحيوانات القابلة للعدوى، وعدم انتقال الأفراد المكلفين رعايتها إلى حظائر الحيوانات السليمة. 
* قطع الأرضيات الترابية والتخلص الصحي من علائق ومخلفات الحيوانات المصابة بالتطهير والحرق والدفن. 
* التطهير بالمطهرات المناسبة بمجرد الاشتباه لسرعة التحكم في مصدر العدوى ومنع انتشاره. 
* عدم إدخال حيوانات جديدة في موقع سبق تعرضه للعدوى إلا بعد إخلائه وتنظيفه وتطهيره وتدخل الحيوانات بالتدريج. 
وتتخذ وزارة الزراعة عدداً من الإجراءات من بينها تحصين جميع الحيوانات (أبقار، جاموس ، أغنام ، ماعز) على مستوى الدولة دورياً ( كل4 شهور لماشية اللبن أو كل 6 شهور للتسمين ) ثم جمع عينات سيرم من الحيوانات المحصنة قبل التحصين وبعده للاطمئنان على المستوى المناعي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق