طاعون المجترات الصغيرة
Peste des petits Ruminants
Peste of small Ruminants (P.P.R)
المقدمة :
مرض فيروسي شديد العدوى وسريع الانتشار يصيب بالدرجة الأولى الماعز ثم الاغنام يسبب نسبة نفوق عالية في الحيوانات.
كما تم تسجيل الإصابة في الحيوانات البرية مثل الغزلان والظباء والتيوس وتزداد معدلات الإصابة بالمرض مع بداية فصل الشتاء.
يكتسب هذا المرض أهميه بالغه من الناحية ألاقتصاديه نظرا لما يسببه من خسائر تتمثل خاصة في ارتفاع نسبه الاصابه القطعان التي تصل إلى 100% إذا لم تتاخذ الإجراءات المناسبة. و تتراوح نسبه النفوق الحيوانات بين 20و 90 % فضلا عن إجهاض الإناث الحوامل و انخفاض القيمة ألاقتصاديه للحيوان المصاب
انه غير معدي للإنسان و لا ينتقل إليه .
المسبب المرضي :
فيروس طاعون المجترات الصغيرة من فيروسات عائلة Family Paramyxoviridae فرع فيروسات Morbillivirus" " وهو نفس النوع ألعتره الذي ينتمي له الفيروس المسبب لمرض طاعون الأبقار .يتميز الفيروس بسهوله تدميره بالمطهرات إلا انه يبقى فترات طويلة في المواد المجمدة الملوثة ( كاللحوم المجمدة للحيوانات المصابة بالمرض ).
الوبائية :
المرض تم وصفه للمرة الأولى عام 1942م في ساحل العاج ثم ما لبث أن واصل انتشاره بشكل واسع في المنطقة الواقعة أسفل الصحراء الإفريقية الكبرى، كما ظهر في السودان و إثيوبيا و مصر وشبه الجزيرة العربية و كذلك الشرق الأوسط و حديثا بالهند و الأردن.
المرض تم وصفه للمرة الأولى عام 1942م في ساحل العاج ثم ما لبث أن واصل انتشاره بشكل واسع في المنطقة الواقعة أسفل الصحراء الإفريقية الكبرى، كما ظهر في السودان و إثيوبيا و مصر وشبه الجزيرة العربية و كذلك الشرق الأوسط و حديثا بالهند و الأردن.
الإعراض السريرية :
يتميز المرض بتنوع إشكاله حيث يمكن تقسيمه إلى ثلاث إشكال : حاد ( النوع السائد ) , فوق الحاد , تحت الحاد / المزمن . فبعد فتره حضانة الفيروس التي تتراوح بين 3 أو 10 أيام ( غالبا 4-5 أيام ) تظهر الإعراض لدى الحيوانات المصابة و التي يتم تلخيصها كالتالي :
الشكل الحاد :
ارتفاع في درجة الحرارة (40 الى41 ).
إفرازات أنفية براقة ( شفافة اللون) تصبح بعد ذلك قيحية.
التهاب الملتحمة العينية مع إفرازات تتسبب في التصاق الجفنين.
تقرحات على اللثة ، الشفة السفلى ن مقدمة اللسان وزوايا الفم
راحة النفس نتنه( كريهة).
إسهال بني اللون ذو رائحة كريهة.
إجهاض الحوامل.
هزال شديد يتبعه نفوق الحيوان قد تصل نسبة النفوق إلى(90 %).
إفرازات أنفية براقة ( شفافة اللون) تصبح بعد ذلك قيحية.
التهاب الملتحمة العينية مع إفرازات تتسبب في التصاق الجفنين.
تقرحات على اللثة ، الشفة السفلى ن مقدمة اللسان وزوايا الفم
راحة النفس نتنه( كريهة).
إسهال بني اللون ذو رائحة كريهة.
إجهاض الحوامل.
هزال شديد يتبعه نفوق الحيوان قد تصل نسبة النفوق إلى(90 %).
الشكل فوق الحاد :
نفوق الحيوان بسرعة و قبل ملاحظه الإعراض المرضية وهو شائع في الماعز .
الشكل تحت الحاد / المزمن :
التهاب رئوي ينشا في غضون 10 -15 يوما من الإعراض التنفسية .
ظهور إعراض أخرى متنوعة .
انتقال المرض:
يفرز الفيروس بكميه كبيره في إفرازات الأنف , العينين وفي اللعاب و البول و البراز ...وتتم الاصابه بالمرض بواسطة الاختلاط المباشر بين الحيوانات المريضة و الحيوانات السليمة القابلة للمرض . وإما طريق العدوى فيمكن حصرها كالأتي :
عن طريق الأنف :إثناء السعال أو عطس الحيوانات المريضة .
عن طريق الفم : ( تلوث الماء و الغذاء بالفيروس من خلال إفرازات الحيوان المريض )
عن طريق الأدوات الملوثة : ( الافرشه , المعالف , المشارب ......)
التشخيص :
عن طريق الإعراض المرضية.
عن طريق إجراء الصفة التشريحية للحيوان النافق ومشاهدة التغيرات المرضية على أنسجة الجسم مثل:
الجهاز الهضمي :
قروح و نزف في ألقناه الهضمية .
التهاب و قروح في الفم , اللهاة ,البلعوم و الجزء العلوي من المرئ .
التهاب و نخر و قروح في الأمعاء و احتقان بالأمعاء الغليضه
خطوط ((الحمار الوحشي )) في المستقيم و الجزء الأخير من القولون .
الجهاز التنفسي :
قروح صغيره و نزيف في مخاطية الأنف و الحنجرة و القصبة الهوائية .
التهاب الرئة والغشاء البلوري مع زيادة فى حجم التجويف الصدري .
الاجهزه الأخرى :
تضخم و احتقان كافه العقد المفاويه , و احتقان و تضخم طفيف في الطحال , التهاب في الجهاز التناسلي الأنثوي .
ويتم التشخيص القطعي عن طريق المختبر وذلك بواسطة:
الكشف عن الأجسام المناعية :
|
تتم باستخدام اختبار الإليزا التنافسي ولا يمكن من خلاله التفرقة بين الأجسام المناعية الناشئة عن التحصين أو الإصابة ويعتمد التشخيص النهائي على عزل الفيروس المسبب أو الكشف عن وجود الفيروس نفسه.
|
الكشف عن الفيروس المسبب:
|
يتم باستخدام اختبار السندوتش الإليزا "Double Antibody Capture ELISA" أو اختبار الفصل الكهربائي "Agar Gel Electrophoresis
|
العزل الفيروسي:
|
تتم عملية العزل بحقن العينات على خلايا أولية من كلى جنين الأغنام أو على خلايا سرطانية من كلى القرود "Vero cell " حيث تزداد كمية الفيروس في العينة نتيجة تكاثره في الخلايا ويحدث تغيرات باثولوجية دالة على الفيروس يتم بعدها تأكيد العزل بنفس اختبارات الكشف عن الفيروس المسبب.
|
العلاج:
لا يوجد علاج فعال ضد المرض إلا انه يمكن إعطاء المضادات الحيوية لعلاج المضاعفات الناتجة عن المرض ( مثل الالتهاب الرئوي ) وكذلك إعطاء الأغذية سهلة الهضم.
الوقاية :
عزل الحيوانات المصابة .
الحد من تنقل الحيوانات من منطقة إلى أخرى .
منع تنقل العمال من مزرعة إلى أخرى .
تطهير المعالف والمشارب.
عدم إلقاء جثث الحيوانات النافقة في العراء بل يجب حرقها ودفنها .
تحصين الحيوانات السليمة باللقاح الخاص تتم عن طريق أستخدم بالحقن تحت الجلد عند عمر 3-4 شهور ثم يعاد التحصين سنوياً وذلك نظراً لانتشار المرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق