مرض الالتهاب الرئوي البلوري المعدي
( C.c.p.p )لدى الماعز
ألمقدمه :
هو مرض حاد يصيب الجهاز التنفسي للماعز (كما يمكن أن يصيب الاغنام)، شديد الوبائية, هذا المرض يعتبر من الأمراض المستوطنة في قطعان الماعز والمنتشرة في كثير من بلدان العالم وخصوصا الشرق الأوسط .ظهرت أول أصابه بالمرض في الجزائر وظهرت الاصابه مره ثانيه عام 1881 في جنوب إفريقيا 1873 وفي عام 1976 تم عزل المسبب في المختبرات و عام 1993تم تصنيف ألعتره و تحت النوع.
الإعراض السريرية :
فترة حضانة تمتد بين 6 - 10 أيام
الشكل فوق الحاد :
يحدث النفوق خلال 1-3 أيام، وتتضح هذه الحالة في الصغار خاصة والمناطق الموبوءة بشكل عام مع ظهور أعراض تنفسية طفيفة.
الشكل الحاد
ارتفاع في درجة الحرارة (40 ,5 إلى 41,5 ).
سعال مع إفرازات أنفية.
فقدان الشهية.
صعوبة في التنفس مع صوت أنين.
الألم عند الضغط على الصدر.
خمول شديد على الحيوان.
إفرازات فميه رغوية مع تدلي اللسان.
نسب نفوق تتراوح من (60% إلى 90%).
سعال مع إفرازات أنفية.
فقدان الشهية.
صعوبة في التنفس مع صوت أنين.
الألم عند الضغط على الصدر.
خمول شديد على الحيوان.
إفرازات فميه رغوية مع تدلي اللسان.
نسب نفوق تتراوح من (60% إلى 90%).
الشكل المزمن :
توجد دائما في المناطق التي يكون المرض مستوطنا فيها يتم الشفاء ويصبح الحيوان حاملا للمرض .
المسبب المرضي :
عامله المسبب ا Mycoplasma capricolum تحت نوع Capripneumoniae. . وتتأثر المايكوبلازما بالحرارة حيث تموت عند درجة 55°م لمدة 15 دقيقة أو 60°م لمدة 5 دقائق، وبالمقابل تبقى لمدة عدة شهور في الرئة المجمدة. كذلك المطهرات تقتلها حيث تموت عندما تتعرض لـ 1% من الفينول، 0.5% من الفورمالين أو 0.01% من كلوريد الزئبق.
المايكوبلازما هي جراثيم تم تصنيفها في رتبة خاصة بها تسمى (Mycoplasmatales) وتتبعها في هذه الرتبة جراثيم (Acholpleasma. وقد تم تصنيفها على أساس أنها لا تتبع البكتيريا ولا الفيروسات، حيث أنها تختلف عن البكتيريا بعد وجود جدارا خلويا لأغلب أنواعها الـ45، وكذلك تحتاج إلى توافر كولسترول أو إستيرول عند تحضير الأوساط الخاصة بنموها. ومن ناحية أخرى تختلف عن الفيروسات بنموها على أوساط اصطناعية ليس بها خلايا حية وأيضا على المستنبتات النسيجية (tissue culture) .إن غياب الجدار الخلوي عن هذه الكائنات يعني أنها غير ثابتة وبدرجة عالية من المرونة أو الليونة، وبالتالي لها أشكال عديدة شاذة خلال دورة حياتها، وقد تشمل أشكال حبيبية أو كروية وهراوية وخيطية ونجمية وغيرها وذلك نظرا لاختلاف الوسط الذي زرعت عليه.المفطورات كائنات سالبة لصبغة غرام ولكنها تصبغ بصورة ضعيفة جدا، وأكثر النتائج قبولا هي التي يتحصل عليها من صبغة جيمسا بعد أن تثبت بالكحول الميثيلي أو بصبغة النجروسين السالبة.
طريقه الانتقال:
ينتقل عن طريق الهواء (بواسطة الكحة والرذاذ) أو عن طريق الاحتكاك المباشر بين الحيوانات المريضة والسليمة وتلوثها بالإفرازات الأنفية. كذلك ينتقل عن طريق تناول العلف أو شرب الماء أو الحليب الملوث بجراثيم المايكوبلازما.
التشخيص :
1. العلامات المرضية والأعراض.
2. الصفة التشريحية.
3. تجمع عينات دم من الحيوانات المصابة للفحص السيرولوجي complement fixation. و enzyme-linked immunosorbent assay
4. PCR
5. عينات من الرئة المصابة، ويحبذ أن تكون العينة من أطراف الجزء المصاب وليس من وسطه لصعوبة عزل الجرثومة.
6. سائل من الصدر ويحبذ أن يكون من بين الرئة وغلافها (البللورا). وذلك لعملية الزرع في المستنبتات لمعرفة العامل المسبب وشكله Culture,. وتحتاج مده 10 أيام للزرع و العزل .
الصفة التشريحية :
1. ظهور احتقان شديد في الجزء الأمامي للرئتين والتصاقهما بجدار القفص الصدري.
2. احتقان في المجاري التنفسية بشكل عام.
3. وجود غشاء ليفيني على( البللورا (الغشاء المحيط بالرئتين.
4. عند قطع الرئة بالسكين يلاحظ تحبب الأنسجة فيها (granulation)، ووجود سائل وردي اللون بها.
5. تضخم العقد الليمفاوية الشعبية (bronchial L.N).
6. يلاحظ في بعض الأحيان تكبد الرئتين (hepatization) (يصبح نسيج الرئة أشبه ما يكون بنسيج الكبد من حيث القطع بالسكين والملمس.
العلاج :
استعمال التايلوزين او الاوكسي تتراسايكلين و ارثرومايسين و ستربتومايسين على شكل حقن ولمد لا تقل عن 5 أيام.
إعطاء مضاد حيوي على شكل مسحوق مع فيتامينات في الماء.
إعطاء مضاد حيوي على شكل مسحوق مع فيتامينات في الماء.
الوقاية :
1. عدم استيراد الحيوانات من المنطقة أو البلاد الموبوءة، وان حدث ذلك فلا بد من إجراء الفحص على الحيوانات لمعرفة إصابتها من سلامتها.
2. عدم خلط الحيوانات المستوردة إلى المزرعة إلا بعد التأكد من سلامتها.
3. عدم تزاحم الحيوانات في مكان صغير، وإن كان المكان كبيرا فلا بد أن يكون فيه جزء مكشوف والجزء المغلق يوجد فيه مراوح للشفط.
4. مراقبة الحيوانات بشكل دوري وعزل أي حيوان يشتبه به حالا حتى يتم التأكد من سلامته. مع أن بعض الأطباء يحبذ ذبح الحيوان المصاب وحرقه أو دفنه حتى يتم التخلص من مصدر العدوى.
5. الاهتمام بنظافة الحضائر وتغيير ماء الشرب باستمرار، وكذلك تغيير الفرشة بصفة دورية مع تعقيم المكان بالمطهرات مع كل تغيير للفرشة.
6. عمل حظر على المزرعة المصابة ومنع نقل الحيوانات منها وإليها حتى يتم التخلص من المرض.
7. أنتج في بعض البلدان لقاح خاص بهذا المرض ، رغم أن بعض الباحثين يرى عدم جدواه يرجع ذلك لعم تقييمه وعدم إنتاجه بشكل كافي للاستخدام الحقلي للبلدان الموبوءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق